رد فعل ألتراس أهلاوي بعد قرار التغريم


في أول رد فعل علي قرار لجنة المسابقات بالاتحاد المصري بتغريم النادي الأهلي 5 آلاف جنيه بسبب دخلة جماهيره خلال لقاء الزمالك أول أمس بالكأس، والذي انتهي بفوز الشياطين الحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد والتأهل لدور الـ8 بالمسابقة، أصدر جروب (ألتراس أهلاوي) بيانا نشر علي موقع أخبار النادي الأهلي ينفي فيه اعتذاره للزمالك ويبين وجهة نظر الجروب في دخلة اللقاء.

وجاء البيان كالتالي:

كثر اللغط فى اليومين الماضيين حول مغزى و توابع دخلة مباراة النادى الأهلى و نادى المختلط (الزمالك حاليا ) والتى قمنا نحن جروب التراس أهلاوى بها وبدأت محاولات تضليل الرأى العام فى مختلف الإتجاهات والغرض منها استمرار حملات الهجوم على كل مل يمت للنادى الأهلى بصلة و منها جماهيره, والتستر على انهيار كذبة (عودة الأبيض) و الحقائق المخزية لهذا النادى, لذا وجب علينا توضيح بعض النقاط :

1- ما قام الجروب برسمه فى مدرجات ثالثه شمال "علوى" هو علم انجلترا وليس صليب فنحن جروب يجمع كل طوائف الشعب المصرى مسلمين ومسيحين فى اخاء ولا يوجد بيننا مثل هذه الافكار التى تؤدى الى الفتن وعلى المسئولين معاقبة كل من يحاول إيهام الرأى العام وتضليله ونشر أفكار تؤدى الى اندلاع الفتن والازمات بين طوائف الشعب المصرى

2- الدخلة جاءت مشاركة منا فى إحتفال نادى الزمالك بالمئوية عن طريق تذكير من نسى و تعريف كل من لا يعرف بحقيقة إنشاءه للترفيه عن الجالية الأجنبية ممثلة فى المحتل الأنجليزى لمصر, و أنه كان ممنوعا على المصريين دخوله لفترات طويلة من تاريخ انشائه.

3- لم ولن يعتذر الجروب عن الدخلة التى تعبر عن فكر كل اهلاوى ولم و لن يصدر أى أعتذار من المجموعة عن الدخلة التاريخية بخلاف ما تناقل فى وسائل الأعلام ،فالدخلة مستوحاه من امور تاريخيه معروفة للكل وليس بها اى افتراء او ابتلاء على احد.

4- العقوبة التى وقعت على النادى الأهلى سوف تحملها أفراد المجموعة لرفضنا أن يتم الأضرار بالنادى الأهلى بأى طريقة

و أخيرا نحن نتسائل لماذا هب كل هؤلاء الأعلاميين للهجوم على من يحاولوا أثبات حقائف تاريخية مهما كانت مخزية فى حين لم يحركوا ساكنا مع السب المعتاد لرموز النادى الأهلى و بخاصة المرحوم صالح سليم.

مهما حوالتم لن تستطيعوا طمس التاريخ الذى سيظل عارا تحاولون الهرب منه و سنظل نحن فخورين به و بالنادى الأهلى, النادى الوطنى الذى انشىء للمصريين ولمقاومة الاحتلال.