قالت جماعة الإخوان المسلمين: إن مصر تحتاج لدوران عجلة العمل من جديد والحيلولة
دون امتداد الحكم العسكري لفترة طويلة ودعت لسرعة تنفيذ التعديلات الدستورية
لاستئناف الحياة السياسية في البلاد.
وأضافت في بيان، أن وضع دستور يلبي رغبات جميع الأحزاب السياسية سيستغرق وقتا
طويلا وأن تعديل الدستور هو السبيل الوحيد للمضي قدما.
وقال خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في مقابلة مع وكالة
"رويترز": إن التعديلات الدستورية ليست الحل الأمثل ولكنها الأكثر ملاءمة كيلا
تستمر الفترة الانتقالية أطول من اللازم.
وقال الشاطر: إن الجماعة جزء من المجتمع وكذلك الآخرين الذين سينضمون للبرلمان
من جميع الأطياف السياسية ومضى قائلا إن الجماعة تريد أن يعكس الدستور الجديد جميع
وجهات النظر.
وتابع أن الدولة لا يمكن أن تستمر بدون مؤسسات مثل البرلمان والرئيس طول هذه
الفترة خاصة أن الجيش ينوي تسليم السلطة لحكم مدني بحلول سبتمبر ايلول.
وقال الشاطر إن الجماعة تنوي تقديم مرشحين لخوض الانتخابات على ما بين 35 و40 في
المائة من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات التي حدد الجيش موعدا لها في يونيو،
وقالت الجماعة إنها لن تسعى لخوض انتخابات الرئاسة أو الفوز بأغلبية برلمانية.