صرح الشيخ عبود الزمر، أنه سيقوم بزيارة مجلس الوزراء غدا، لتقديم الشكر لحكومة الدكتور عصام شرف وتقديم الدعم لهم ومساندتهم فى الإصلاح، بالإضافة إلى إلحاقها بزيارة أخرى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتقديم الشكر أيضا على دوره العظيم الذى قام به منذ بداية الثورة.
وأكد الزمر فى مداخلة هاتفية لبرنامج مصر النهاردة، أنه رفض الهروب مع المساجين أثناء الثورة لأنه كان يتلقى معاملة حسنة ورفض أن يقابلها بالإساءة بهروبه والتسبب فى إيذاء الضباط المسئولين عن حراسته مشيرا الى أنه سيذهب للإدلاء بصوته على التعديلات الدستورية يوم 18 مارس.
وعبر الزمر عن فرحته اليوم عند خروجه من سجن مزرعة طره فى نفس التوقيت الذى لم يتمكن فيه العادلى وأعوانه من الخروج من البوابة الرئيسية للذهاب لجلسة المحاكمة لأن الأهالى كانوا ينتظرونه بالشباشب والأحذية وخرج من الباب الخلفى للسجن الذى يطلق عليه "باب الزبالة".
وأكد الزمر أن النظام السابق كان يحكم على المعتقلين السياسيين بالجلد إذا ما ثاروا على أوضاع معينة داخل السجن وكان يحرمهم من أبسط حقوقهم كالزيارات أو السماح بالدراسات العليا مضيفا "كان عاوز يعذبنا حتى الموت ويدفننا فى مقابر الصدقة دون أن يخبر أهالينا".
وأشار الزمر إلى أن مصر تحررت من قيودها وأنه كان داخل سجن صغير بينما كانت مصر فى سجن كبير ولكن ثورة يناير كسرت حاجز الخوف رغم نظر الكثيرين إليها على أنها احتجاجة طفيفة فى بدايتها ولكن تحولت إلى ثورة وتحقق النصر وأصبح الشعب يتنفس عبير الحرية.
وقال الزمر"ربنا يرفع الغمة من شرم الشيخ لأن التحركات الموجود فى المجتمع بأيدى فلول النظام القديم تجعلنا نشعر بعدم الأمان"، مضيفا أن الفتنة الطائفية والأزمات التى تواجهها مصر الآن وراءها أيدى خبيثة ولابد من عدم إعطائها الفرصة.
وأضاف الزمر أنه صامد على مبادئه التى أراد النظام السابق كسرها وضغط عليه كثيرا وعلى غيره ممن تم اعتقالهم دون جريمة سوى أنهم كانوا يقرأون القرآن داخل المسجد وأن الشعب عاش مرحلة من الظلم، مؤكدا أن أحد المعتقلين ويدعى الشيخ على القطان لم يقترف جريمة سوى انه قابل الرئيس السابق فى العمرة وقال له اتقى الله فى شعبك فأخذه معه إلى مصر وزج به فى السجن.