نشرت صحيفة "الهداف" الجزائرية خبراً طريفاً اليوم
السبت، سردت فيه واقعة مثيرة كانت وراء الحوار الذي أجراه عبد الملك زياية نجم
منتخب الجزائر واتحاد جدة السعودي معها قبل أيام وكشف خلاله أسرار تأزم علاقته مع
البرتغالي مانويل مدربه السابق في "الاتي" والمدير الفني الحالي للأهلي المصري.
وكان زياية قد أكد في حواره أن توتر علاقته مع جوزيه أثناء تدربه تحت
قيادته في اتحاد جدة، يرجع إلى إحتفاله بأحد الأهداف التي سجلها في إحدى مباريات
الدوري السعودي، حيث ركض نحو زميله محمد نور واحتضنه ورفع يده، ما اعتبره المدرب
تحدي له، خاصة وأن علاقته مع نور لم تكن في أحسن أحوالها آنذاك.
وقالت
"الهداف" أنها ما كانت لتجري الحوار لولا واقعة طريفة مكنتها من الإتصال بالمهاجم
الجزائري وتحديد موعد لإجراء الحوار معه.
وأشارت إلى أن زياية من اللاعبين
الذين يصعب مقابلتهم وطلب إجراء حوار معهم، إذا لم يكن الصحفي يمتلك رقم هاتفه، وهو
ما دفعها للاستعانة باحدى الشخصيات التي تنتمي لولاية سطيف مقر ناديه السابق وفاق
سطيف للاتصال باللاعب.
وحاولت الشخصية الاتصال بزياية، لكنه لم يرد، فارسلت
رسالة قصيرة تحتوي على كلمة واحدة فقط هي "كالولو" التي ما أن رآها اللاعب حتى رد
على الهاتف ووافق على الحوار.
وبالسؤال عن مغزى "الكلمة" التي سهلت كل
الأمور، عُرف أنها اسم مدينة في أنجولا عانى فيها زياية وسطيف الأمرين في 2005
أثناء تواجدهم هناك لخوض إحدى المباريات الإفريقية، ومن يومها ويتم استخدامها ككلمة
سر تربط اللاعب برفاقه حين
يتصلون به !!