أعلن طلاب الإخوان المسلمين بالجامعات المصرية خوضهم انتخابات الاتحادات الطلابية المقرر بدءها غدًا الأحد؛ تكريسًا لمبدأ الخدمات الطلابية، التي يقدِّمونها إلى زملائهم، وتأتي كأحد أهم الأسانيد التي يبنون عليها أعمالهم داخل الجامعة.
وقال الطلاب: إن قرار خوض الانتخابات جاء لاستمرار ما آلت إليه الثورة المصرية المباركة، واستمرارًا لدورهم الإصلاحي في القضاء على بقايا الفساد والنظام البائد، ولإنهاء حالة الفساد واللامبالاة التي كانت تستشري في الاتحادات الطلابية المعيَّنة، التي تزوَّر فيها الانتخابات سنويًّا لصالح مرشحين بعينهم، يختارهم الأمن ولا يمثلون الطلاب.
وأشار الطلاب إلى أن دورهم يكمن في خدمة زملائهم ووطنهم وأمتهم، ودورهم نابع من حقِّ كل الطلاب في العمل تحت مظلَّة نشاطٍ طلابي يُنمِّي القدرات، ويُصقل المواهب، ويستثمر الطاقات؛ ويدفعهم إلى الاستمرار في ممارسة حقِّهم المشروع في التقدم للمشاركة في الانتخابات المقبلة؛ للعمل من خلال قناة شرعية، آملين أن تتاح الفرصة لجميع الطلاب في ممارسة حقهم، وعدم التعامل معهم أو مع أي تيارٍ سياسي آخر طبقًا للائحة جائرة انتهت بنهاية النظام البائد.
وأضافوا أن التقدُّم لأية انتخابات هو حق دستوري وقانوني، وأن أصول الديمقراطية تقتضي أن يكون الاختيار للمصوِّتين بين البرامج والأشخاص، دون تدخلٍ من وسيطٍ أو فرض وصاية، آملين أن تجري عملية الانتخابات بنزاهة داخل كلِّ الجامعات، بعد طرد فلول وأذناب أمن الدولة منها، حسب وعد الوزير، داعين إدارات الجامعات بالتزام الحياد والوفاء بتعهداتها بإجراء انتخابات طلابية حرة ونزيهة.