ي حواره مع الإعلامي مهيب عبد الهادى عبر برنامجه "نجوم الملاعب" على قناة الحياة الفضائية، أوضح هادي خشبة المنسق العام للجنة الكرة بالنادي الأهلي أن محمد أبو تريكة نجم وسط الفريق كان من أوائل مؤيدي ثورة 25 يناير ولكن دون أن يظهر إعلاميا للتعبير عن موقفه.
ورد خشبة على بعض المشككين الذين انتقدوا موقف معشوق الجماهير المصرية من الثورة المصرية في حين أنه في وقت سابق أظهر تأييدا كبيرا للأشقاء الفلسطينيين خلال فترة حصار غزة.
وقال خشبة إن أبو تريكة كان متعاطفا مع مطالب الشعب المصري بالتغيير إلا أنه فضل عدم النزول إلى ميدان التحرير في بداية الثورة لعدم جذب الأنظار إليه وعملا بمنح الشباب فرصتهم في التعبير عن آرائهم بحرية تامة بعيدا عن نجوم الفن أو الرياضة فهم أبطال التغيير الحقيقيون.
وطلب مسئول الأهلي من الجماهير عدم تحميل لاعبهم فوق طاقته لأنه كان يشعر بآلام البسطاء قبل بداية الثورة فهو واحد منهم وعانى الكثير من أجل الوصول إلى ما هو فيه، وتواجد في ميدان التحرير وأدى صلاة الجمعة هناك عندما رأى أن الوقت كان مناسبا لذلك، مضيفا أن الثوار حملوه على الأعناق ولكن لاموا عليه تأخره في الحضور.
وأضاف خشبة أن القوات المسلحة طلبت من أبو تريكة مغادرة الميدان لأنها لم تكن قادرة على حمايته بشكل كاف بعدما التف الثوار حوله لتحيته تقديرا لموقفه، وهو ما يعني أنه ظل كبيرا في عيون محبيه وسيظل كذلك.
وأدى أبو تريكة صلاة الجمعة في ميدان التحرير في 11 فبراير الماضي وهو اليوم الذي تنحى فيه الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن الحكم.
ورفض خشبة التعليق على الموضوع باعتباره مندوبا عن أبو تريكة أو يحق له أن يكون كذلك، لكنه في نفس الوقت أكد أن من حق هذا النجم الكبير ألا تفقد الجماهير الثقة فيه باعتباره كان مؤيدا للثورة ولم يرغب في الظهور الإعلامي للتعبير عن رأيه.