الدكتور عادل شكرى، معاون وزير التربية والتعليم للتطوير الإدارى، من منصبه بشكل
مفاجئ، وسط ارتياح موظفى ديوان الوزارة، ويأتى ذلك استمرارا لمسلسل رحيل رجال
الدكتور أحمد زكى بدر الوزير السابق عن الوزارة.
وكان عادل شكرى بمثابة
الرجل الأول لبدر داخل وزارة التربية والتعليم، حيث أسند إليه الوزير السابق ـ طوال
فترة توليه منصبه ـ كافة الملفات الحساسة داخل الوزارة ومنحه صلاحيات واسعة جعلته
المسئول الأقوى حتى إن البعض كان يصفه بوزير الظل.
فى الوقت ذاته، ساد
الارتياح الشديد داخل الوزارة لرحيل شكرى بعد يوم واحد فقط من رحيل اللواء أحمد عبد
المنعم، مدير مكتب الوزير السابق عن الوزارة، وكان الدكتور أحمد جمال الدين موسى،
الوزير الحالى للتربية والتعليم، قد سحب عدة ملفات من شكرى وأسندها لمستشاره طارق
حصرى.