احتلت الثورة فى ليبيا صدارة الصفحات فى الصحف اللندنية، فضلا عن متابعة تداعيات ثورة الياسمين، وكشف كواليس هروب الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على.
الحياة
وزير الداخلية فى يوم مغادرة بن على: قائد الجيش فوجئ مثلى بالهروب
قالت صحيفة الحياة الصادرة فى لندن عن الملف التونسى: "فى 12 يناير الماضى، وقبل يومين فقط من مغادرته تونس، اتصل الرئيس المخلوع زين العابدين بن على بأحمد فريعة، الرجل الذى كان غادر الحكومات التونسية منذ نحو تسع سنوات. قال الرئيس للوزير القديم:
"قررت القيام بإصلاحات واسعة وجذرية، وقررت أيضاً محاسبة كثيرين من الفاسدين من حولى، ونحن بصدد إحداث إنفراجات واسعة على صعيد الحريات."
فى 14 يناير يوم مغادرة بن على استمرت التظاهرات فى التصاعد، ولم يفِ خطاب الرئيس بمهمته. وصل فريعة صباحاً إلى الوزارة، وفور وصوله جاءه الاتصال الثالث من بن على. يقول فريعة: "كان الاضطراب قد عاوده، وعلى نحو تصاعدى". قال لى: "إن قائد الجيش الجنرال رشيد عمار سيصل إلى وزارة الداخلية بعدما كلفه بن على بالتنسيق بين الوحدات الأمنية".
ويكرر الوزير أن قائد الجيش لم يكن على علم بهرب الرئيس وأن ثمة شيئاً كان يدبّر، لكن الجيش أحبطه. ويتحدث عن ثلاث خطوات اتخذت بين 12 و14 يناير، جنّبت تونس حرباً أهلية هى المباشرة بوقف استعمال القوة أولاً، ثم مغادرة بن على ثانياً، ثم إصدار وزير الدفاع رضا قريرة أمراً سريعاً باعتقال مدير الأمن الرئاسى الجنرال على السرياطى ثالثاً. ولعل الغموض الذى يشوب الخطوة الثالثة قد تبدده إشارة الوزير إلى أنه يرجح أن السرياطى كان بصدد خطة كانت ستكلف تونس دماء كثيرة، لكن اعتقاله فور مغادرة بن على أحبط ذلك.
القدس العربى
سيف الإسلام القذافى: لم نعد نريد العرب ولا الجامعة العربية
قالت صحيفة القدس العربى: "أكد سيف الإسلام القذافى نجل الزعيم الليبى مساء الخميس أن القوات الموالية للنظام ستنتصر على الثوار، وستحرر المناطق التى يسيطرون عليها فى شرق البلاد، وقال إن بلاده ستستعين بعمال من الهند وبنجلاديش بدلا من العمالة العربية".
وقال سيف الإسلام، خلال لقائه بعدد من الشباب مساء الخميس فى طرابلس: "سنحررها منتصرين.. إننا قادمون"، مضيفا "العرب والجامعة العربية لم نعد نريدهم. نحن لا نريد عمالة عربية سنأتى بعمالة بنغالية وهنود".