bosy نائب المدير
الدولة : مصر عدد المساهمات : 13492 تقيم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35
| موضوع: القذافي يضرب معاقل الثوار بالطائرات والدبابات والصواريخ الخميس مارس 10, 2011 8:03 am | |
| القذافي يضرب معاقل الثوار بالطائرات والدبابات والصواريخ صعدت القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي عملياتها أمس ضد ثوار ليبيا الذين يطالبون برحيل القذافي منذ17 فبراير الماضي حيث شنت الطائرات غارات مكثفة علي مدينة رأس لانوف.. | <table><tr></tr></table>
| كما قصفت الدبابات والمدفعية مواقع الثوار علي خط الجبهة بين شرق ليبيا وغربها وشنت هجوما جديدا علي مدينة الزاوية التي شهدت حرب شوارع بين الجانبين. وقال اثنان من سكان الزاوية ان القوات الموالية للزعيم الليبي للقذافي تهاجم البلدة الواقعة علي بعد50 كيلومترا غربي طرابلس بالدبابات والطائرات لكن المعارضة المسلحة ما زالت تسيطر علي وسطها. وقال احد المقيمين ويدعي ابراهيم متحدثا لرويترز هاتفيا' القتال ما زال جاريا الان. قوات القذافي تستخدم الدبابات. وتقع ايضا غارات جوية متفرقة... لكنها لم تتمكن من الوصول الي وسط البلدة الذي ما زال تحت سيطرة الثوار.' واكد شخص اخر من سكان البلدة روايته. وقال شاهد عيان أمس إن قوات موالية للزعيم معمر القذافي شنت هجوما جديدا علي بلدة الزاوية القريبة من العاصمة لكن المعارضين مازالوا يسيطرون علي الميدان الرئيسي. وقال الشاهد وهو مهاجر غاني فر من البلدة التي تبعد50 كيلومترا غربي طرابلس ان قوات المعارضة دعت السكان عبر مكبرات الصوت للمساعدة في الدفاع عن البلدة. وكانت الزاوية التي يبلغ عدد سكانها200 ألف نسمة منذ عدة أيام مسرحا لقتال شرس بين القوات الحكومية وقوات المعارضة لكن المعلومات شحيحة والاتصالات التليفونية مقطوعة فيما يبدو عن المدينة منذ يوم الاحد. وقالت منظمة تضامن حقوق الانسان الليبية المعارضة في المنفي التي لها اتصال بمعارضي القذافي داخل ليبيا ان القوات الحكومية شنت هجوما بالمدفعية وتشدد الحصار علي بلدة الزاوية. وقال المهاجر الغاني الذي يعيش في الزاوية منذ عام' المعارضون يسيطرون لكن هناك تبادلا لاطلاق النار مستمر.' وأضاف' إنهم( المعارضون) في الميدان.' وقال بعد عبور الحدود الي تونس لقد أغلقوا الطريق المؤدي الي الزاوية. المعارضون في الشوارع يدعون الناس عبر مكبرات الصوت للمساعدة في الدفاع عن البلدة.' وقال مسئولون ليبيون ان المقاتلين في الزاوية ينتمون للقاعدة وان قوات الامن تستخدم الحد الادني من القوة اللازمة لهزيمتهم. وقال متحدث باسم الحكومة يدعي موسي ابراهيم ان الحكومة تسيطر علي البلدة مضيفا ان مجموعة صغيرة من المقاتلين يبدون مقاومة. وقال لرويترز في طرابلس ان الموقف بالغ الصعوبة وانه لاتزال توجد جيوب مقاومة وربما يختبيء بين30 و40 شخصا في الشوارع وفي الجبانة. وأضاف انهم يشعرون باليأس.وقال ليبي يعيش في المنفي في الخارج انه تمكن من الاتصال بصديق في المدينة أمس وصف مشاهد القتال هناك في محادثة قصيرة. وقال' صديقي قال ان الاوضاع بائسة. ووصف قوات القذافي بأنها تحاول تدمير المدينة. العديد من المباني دمرت بالكامل بما في ذلك المستشفيات وخطوط الكهرباء ومولدات الطاقة.' وأضاف' الناس لا يمكنهم الهرب لان البلدة محاصرة. لا يمكنهم الهرب. كل الذين يمكنهم القتال يقاتلون بمن فيهم المراهقون. الاطفال والنساء يختبئون.' وأضاف' حاولوا اجلاءهم. دباباتهم( قوات القذافي) في كل مكان تطلق النار. والمعارضون يصدون. جيش القذافي لا يسيطر علي الامور. والقتال مستمر.وقال معارضون مسلحون إن القوات الموالية للقذافي استخدمت الدبابات والطائرات الحربية والصواريخ في قصف المعارضين المسلحين علي خط الجبهة بين شرق ليبيا وغربها مشيرين إلي أنه ليس بمقدورهم معادلة القوة النارية لقوات القذافي.وصاح عبد السلام محمد العائد إلي مرفأ راس لانوف النفطي من الجبهة' الناس يموتون هناك. قوات القذافي لديها صواريخ ودبابات.' واشار إلي مدفع رشاش كان يحمله وقال' هل تري هذا؟ لا فائدة منه.' وقال مراسل رويترز محمد عباس' تحركت صوب الجبهة. يمكنني أن أؤكد أن المعارضين المسلحين يتعرضون لقصف كثيف.' والمعارضون مسلحون بمدافع رشاشة ثقيلة وقاذفات صاروخية وأسلحة مضادة للدروع وأخري مضادة للطائرات كثيرا ما تحملها شاحنات صغيرة رباعية الدفع. ولكن القذافي يستخدم طائرات حربية والدروع الثقيلة ضد خصومه. وفي وقت سابق قالت قناة الجزيرة إن قوات القذافي أطلقت صواريخ علي راس لانوف. ورأي مراسل رويترز ثلاثة رجال مصابين في مستشفي راس لانوف. وقال موظفون إن الثلاثة جيء بهم من معركة بالقرب من بلدة بن جواد التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها. ووجهت طائرات حربية ليبية أربع ضربات إلي راس لانوف بينما وقعت مواجهات عبر خط جديد للجبهة علي مقربة من مرافيء رئيسية لتصدير النفط.وشهدت ساحة المعركة هجمات وهجمات مضادة بين قوات المعارضة المؤلفة من متطوعين ومنشقين من جهة والجيش الليبي من جهة أخري في منطقة عازلة من الصحراء والشجيرات بين الشرق والغرب. وحصن المعارضون المسلحون مواقعهم وخزنوا الذخيرة والطعام في حين قيمت فرق استطلاع من الجانبين موقف كل منهما بالمناظير المكبرة. وشنت قوات المعارضة عددا من الهجمات. ووفرت سرعة تحرك القوات المعارضة درجة من الحماية من قوات القذافي التي أثبتت فعاليتها بصورة أكبر في قمع المعارضة في الغرب حول معقل القذافي في طرابلس. |
| |
|