قال حسام حسن المدير الفنى لنادى الزمالك إن فريقه بدأ الاستعداد لمباراة
الأفريقى التونسى فى دور الـ32 الأفريقى، والمقرر لها يوم 19 مارس الجارى فور
مباراة العودة أمام ستارز الكينى، حيث خاض مباراتين وديتين لتجهيز اللاعبين
للمباراة، موضحا أن الزمالك سيخوض مباراتين وديتين أمام حطين والوحدة بسوريا يومى
13 و15 من الشهر الجارى.
وأضاف المدير الفنى للزمالك خلال المؤتمر الصحفى
الذى عقد اليوم بالصالة المغطاة بالنادى، أن الفريق سيتوجه من سوريا إلى تونس يوم
15 من الشهر الجارى، موضحا أن مباراة الأفريقى ستكون قوية جدا، خاصة وأن القرعة
جعلت الزمالك يخوض مباريات صعبة فى بداية مشواره بالبطولة.
تابع العميد أن هناك
90% من لاعبى الزمالك لم يشاركوا فى بطولة دورى أبطال أفريقيا من قبل، وهذا الأمر
يحسب للفريق، مشيرا فى نفس الوقت أنه ومعه اللاعبون يسعون لكتابة مجد جديد للزمالك
خلال الفترة المقبلة والمنافسة على اللقب الأفريقى الغائب.
وتحدث حسام حسن
عن الظروف التى شهدتها البلاد مؤخرا منذ ثورة 25 يناير، موضحا أنه حينها كان فى
كينيا لمواجهة ستارز، وكان يتابع من خلال وسائل الإعلام الكينية الأخبار التى تؤكد
وجود أحداث شغب فى مصر، لافتا إلى أنه كان يريد الاستقرار فى مصر بعد الأحداث التى
شهدتها البلاد مثله مثل باقى المصريين.
وقال حسام إنه مع استقرار مصر وليس
مع الرئيس السابق حسنى مبارك، لكنه وجد البعض يهاجمه ويقول إنه ضد الثورة، كاشفا فى
نفس الوقت عن أن أهالى حلوان طلبوا منه خوض انتخابات مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه رفض
فكرة الدخول فى أحزاب، ولكنه فضل ترشيح نفسه مستقلا فى انتخابات عام 2006، وكشف عن
تلقيه اتصالات عديدة من أحزاب كثيرة، ولكنه تراجع عن خوض الانتخابات لأنه لا يريد
أن يكون مُسيرا وأنه ليس لديه وقت فراغ.
وأشار المدير الفنى أنه خلال أحداث
الثورة كان ينادى بالاستقرار، خاصة بعد تغيير الوزارة، واتخاذ الرئيس السابق قراره
بعدم الترشيح للانتخابات مجددا.
وكشف حسام عن أنه لو استمرت الفوضى والهجوم
عليه فإنه سيرحل عن مصر، موضحا أنه يتحمل الهجوم عليه بسبب نادى الزمالك، ولكنه
سيتوجه للإمارات بعدما يرحل عن القلعة البيضاء، وأكد أنه لن يترك مصر إلا بعد أن
يطلب منه مسئولو الزمالك الرحيل عن النادى.
وتطرق المدير الفنى للحديث عن
تنظيم الزمالك لمؤتمر صحفى للإعلان عن المئوية والانتقادات التى تعرض لها النادى
بسبب المؤتمر، مشيراً إلى أن النادى الأبيض لا توجد مؤسسة إعلانية تصرف عليه مثلما
يحدث مع الأهلى، قائلا: "هناك فساد رياضى وإعلامى لابد من القضاء
عليهما".
وتحدث حسام عن محاولة الاعتداء عليه من قبل بعض الأشخاص، مشيرا إلى
أنه لو هناك فرد آخر مكانه لكان تم تتويجه بطلا، موضحا أنه تنازل عن المحضر حرصا
على مستقبل الشباب، وأنه أخذ تعهداً من الأربعة أشخاص بعدم التعرض له بالرغم من
صعوبة الموقف، وأوضح أن هناك وسائل إعلام قامت بتزييف الحقائق.
وأشار إلى أن
المقدم خالد رسلان الذى حرر المحضر للأربعة أشخاص شاهد على الموقف، وأوضح أنه كان
يريد الحصول على حقه بسبب شروعهم فى قتله، وبالرغم من ذلك وافق على التصالح معهم،
مشيراً إلى أنه حصل على حقه من أربعة أشخاص، وأنه عفا عنهم، وبالرغم من ذلك، إلا أن
البعض نقل الأمور بصورة غير صحيحة؟
وطالب كل القنوات بإعادة بث تصريحاته على
الفضائيات فيما يخص الثورة لمعرفة الأخطاء التى اقترفها التوأم فى حق الثورة وشباب
الثورة.
وتطرق إلى جزئية المطالبة بتخفيض عقود اللاعبين، مشيرا إلى أن لاعبى
الكرة يحصلون على مقابل مادى مناسب، ويتم خصم جزء من مستحقاتهم، فى حين أن هناك
مقدم برامج يحصل على أضعاف ما يحصل عليه لاعبو الكرة.
واختتم كلامه بأنه لم
يستفد من النظام السابق، كما أن شقيقه كان يتم منعه من دخول الاستاد، كما أن وزارة
الداخلية كانت تقوم بتفتيش أتوبيس الفريق قبل دخول الملعب.