تقدم المحامى سمير صبرى ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من جمال مبارك وحبيب العادلى
وزير الداخلية الأسبق وحسين سالم رجل الأعمال الهارب ورئيس قطاع مباحث أمن الدولة
وأحد الضباط بالجهاز، لاتهامهم بأنهم وراء تنفيذ تفجيرات شرم الشيخ وفندق موفنبيك
وفندق غزالة جاردن ومنطقة البازار والسوق القديم، والتى تمت فى عام 2005 بواسطة
سيارات مفخخة تم الاتفاق على إعدادها و تجهزها بمعرفتهم وأدت إلى مقتل 145 شخصا
أغلبهم من المصريين، وكذلك إصابة أكثر من 200 شخص مصريين ومن جنسيات أخرى
مختلفة.
وقد أكد "صبرى" فى بلاغه أنه عقب الاستيلاء على مقار أمن الدولة من
قبل الثوار، فإنه قد تم العثور على وثيقة من جهاز أمن الدولة السرى وانتشرت على
موقع "الفيس بوك"، حيث تفيد الوثيقة بقيام كل من جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع
وأمين لجنة السياسات الأسبق بالحزب الوطنى، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق
بإصدار أوامرهما بتنفيذ التفجيرات التى وقعت فى شرم الشيخ فى يوليو 2005 بغرض
الانتقام من رجل الأعمال الهارب حسين سالم، والذى أشارت الوثائق إلى غضب جمال مبارك
منه لدوره فى تخفيض عمولته فى صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل.
وطالب "سمير
صبرى" فى نهاية البلاغ بالتحقيق فى الواقعة وتقديم المبلغ ضدهم لمحاكمة عاجلة
لتوقيع عقوبة الإعدام عليهم لما ارتكبوه من جرائم أدت إلى مصرع وإصابة مئات
الأبرياء.