بدأ منذ قليل أول اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة د.عصام شرف، رئيس حكومة تسيير
الأعمال، وسط تعزيزات أمنية، فيما تحيط المظاهرات الفئوية مقر مجلس الوزراء من كل
جانب، خاصة شارع القصر العينى، الذى تستمر به تظاهرات السلفيين للمطالبة بعودة
كاميليا شحاتة، ومظاهرة أخرى لموظفى المجلس القومى للشباب، مطالبين برحيل رئيس
المجلس القومى للرياضة صفى الدين خربوش، ووزارة مستقلة للشباب.
يأتى ذلك فى
الوقت الذى تم فيه إغلاق الباب المخصص لدخول الصحفيين والإعلاميين بشارع القصر
العينى، واضطرارهم إلى الدخول من أحد أبواب شارع حسين حجازى، وتعالت هتافات
المتظاهرين، خارج المجلس، ودوت أصواتها لتعلو فوق صوت الوزراء أثناء
اجتماعهم.
ومن المنتظر أن يناقش "شرف" عودة الأمن للشارع، حيث يتلقى تقريراً
من وزير الداخلية، بالإضافة إلى عدد من الملفات الأخرى، مثل عودة الإنتاج وتشغيل
البورصة المصرية، والتعامل مع أزمة "حوض النيل" الأخيرة.