قالت صحيفة الأخبار فى عددها الصادر اليوم أن الجهاز الفني لمنتخب مصر
فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما رفض حسن شحاته المدير الفني وشوقي غريب المدرب
العام وحمادة صدقي المدرب واحمد سليمان مدرب الحراس الموافقة علي طلب مجلس ادارة
اتحاد الكرة بتخفيض راتبهم الي النصف اسوة بباقي الاجهزة الفنية باتحاد
الكرة.
وفشل سمير زاهر رئيس الاتحاد في اقناع شحاتة
ورفاقه في مسألة تخفيض الراتب.. مما دفع زاهر الي تأجيل الامر برمته الي ما بعد
مباراة المنتخب امام جنوب افريقيا في يوم ٦٢ مارس الحالي في التصفيات
الافريقية.
وتزعم حسن شحاتة جبهة رفض تخفيض الراتب فيري
ان الجهاز يعد أقل راتب في الاجهزة الفنية للمنتخبات في المنطقة العربية.. وانه
يري ايضا اذا كان اتحاد الكرة يريد فسخ العقد فهو يرحب بذلك.. اما اذا تمسك
الاتحاد بالجهاز الفني فانه سيستمر حتي نهاية عقده. وقد اكد الجهاز الفني انهم لن
يطلبوا رواتبهم في ظل الازمة المالية الي يمر بها اتحاد الكرة في الوقت وعندما تعود
الامور الي طبيعتها يحق للجهاز الفني الحصول علي رواتبهم
كاملة.
يذكر ان شحاته يحصل علي راتب قدره ٠٢٢ ألف جنيه
كمدير فني وذلك في آخر تعاقد عقب الفوز بكأس الامم الافريقية الأخيرة بانجولا..
وسر اقتناع شحاتة بحقه بأنه عندما تولي تدريب المنتخب عام ٥٠٠٢ كان يحصل علي ٠٦
ألف جنيه ثم تم رفع المبلغ للضعف عام ٨٠٠٢ وتضاعف مرة اخري بعد انجولا
٠١٠٢.
وعلمت الأخبار ان الجهاز الفني لديه العديد من
العروض القوية من فرق ومنتخبات خليجية لتولي مهمة تدريبها في المرحلة المقبلة في
حالة فسخ العقد بالتراضي.