قال رجل الأعمال المصري أحمد عز –مسؤول التنظيم السابق في حزب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك- أمس الثلاثاء إن اتهامات الفساد الموجهة إليه لا تستند إلى أساس وإنه يتطلع إلى محاكمة عادلة.
وأضاف عز -في أول تعليق منذ احتجازه انتظارا للمحاكمة- "أدحض كل المزاعم الموجهة لي وأعلم أن عملية قانونية سليمة وعادلة ستثبت براءتي".
كما قال -في خطاب أرسل إلى وسائل الإعلام من سجنه- "أتمنى أن أتمكن على الأقل من الاعتماد على بيان كامل للحقائق وعملية قانونية سليمة ومحاكمة عادلة".
واعتقل عز -صاحب النشاط الكبير في مجال صناعة الحديد- منذ 17 فبراير/شباط انتظارا لمحاكمته للاشتباه في إهداره المال العام.
وكان عز قد استقال من منصبه في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا أثناء الثورة الشعبية التي اندلعت يوم 25 يناير/كانون الثاني، وانتهت بالإطاحة بمبارك.
وأشاد عز في خطابه لوسائل الإعلام بثورة الشعب المصري، وقال إنه لم يندم على شيء فعله في الحياة العامة، منوها بأنه "في هذا الوقت الذي لم يسبق له مثيل في البلاد من المهم أن نتذكر أن شبابنا يطالبون بالحرية والعدالة والديمقراطية".
وقال إنه يأمل ألا يكون كبش فداء لأخطاء مسؤولين وسياسيين مقربين من مبارك، في حين تتطلع مصر إلى مستقبل مشرق.