قامت المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي بنفي كل ما
تردد حول مهاجمتها من قبل بعض المصريين في لندن، أثناء تواجدها مع الفنانة
يسرا
في إحدى الاحتفالات التي أقامها المصريون في لندن احتفالاً بنجاح الثورة المصرية.
وأكدت الدغيدي أن خبر مهاجمتها في لندن عار تمامًا عن
الصحة، لسبب واحد وهو أنها لم تذهب إلى لندن منذ ما يزيد على العام، كما
أنها لم تعلن عن رأيها في الثورة حتى يتم تصنيفها ضمن المعادين لها، وتتم
مهاجمتها، حسب صحيفة "الدستور".
وقالت الدغيدي، التي أكدت أنها لن تنتظر أن تحصل على
شهادة على وطنيتها وحبها لبلدها من أحد، أنها ترفض الحديث وإعلان رأيها في
السياسة، لأنها تفضل أن تراقب ما يحدث باهتمام حتى يأتي الوقت لتقديم
رؤيتها في عمل فني.
يذكر أن أنباء كانت ترددت مؤخرا عن تعرض المخرجة إيناس الدغيدي والفنانة
يسرا
لهجوم عنيف وصل إلى حد التطاول عليهما بالأيدي عندما
توجهتا إلى ساحة "ترافلجار سكوير" بوسط لندن، والتي أقامت بها الجالية
المصرية احتفالاً بنجاح ثورة 25 يناير.