كذب مجدي نجيب ( أحد المتهمين على حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك السبت الماضي ) مهاجم مصر السابق، بشأن روايته للواقعة التي كان قد تعرض لها في مصر الجديدة .

وكان حسام حسن قد أكد أن سيارته تعرضت لاعتداء من جانب بعض الشباب الذين قاموا بتحطيم زجاج السيارة وإطلاق أعيرة نارية حتى تم القبض عليهم لكن المدير الفني للزمالك رفض تحرير محضر وترك الشرطة العسكرية تقوم باصطحابهم.

وفي اتصال هاتفي ببرنامج "مصر النهاردة":إنه معتاد وبعض زملائه بالنزول كل يوم إلى عملهم، وأثناء ركوبهم لدراجاتهم البخارية "الموتوسيكلات" في شارع صلاح سالم، وجاءت سيارة ماركة BMW لونها أسود وكادت أن تصيبنا فما كان منا إلا أن حاولنا التنبيه له عليه بأنه كاد يصيبنا، وقلنا له "براحة أنت هتموتنا" فما كان منه إلا أن رد وقال " وايه يعني لما تموت كلب وراح".

وأضاف مجدي:" إن الكلمة استفزتنا جدا .. فما كان منا إلا أننا حاولنا اللحاق به .. وعند كوبري الجلاء .. واحتك الموتوسيكل بالعربة ولكنه استطاع الإفلات مرة أخرى.

وتابع: عند كوبري الجلاء لم يستطع المدير الفني الإفلات منا .. ومن خوفنا أن يهرب منا مرة أخرى .. قمنا بكسر الزجاج بمرآة الموتوسيكل .. وكانت الشرطة العسكرية موجودة تحت الكوبري".

وأسرد: نزل المدير الفني للزمالك وأخذ يكيل لنا السباب .. واعتدى على أخي بلكمه في وجهه .. فالطبع حاولنا الدفاع عن أنفسنا .. ثم اتهمنا بأننا قمنا بإطلاق أعيرة نارية .. فقامت الشرطة العسكرية بتفتيشنا ولم تجد معنا أي شيء .. ثم جاء مقدم يدعى خالد وقام بتفتيشنا مرة أخرى .. وواصل حسام حسن كذبه بأننا تعرضنا له بغرض الاعتداء عليه .. وهو ما لم يحدث على الإطلاق.

وقال: طلب منا المقدم أن "نبوس" على رأس حسام .. فرفضنا لأننا لم نخطئ في حقه .. ثم عاد وطلب منا أن نقوم بمحضر صلح وهو ما تم وأنهينا الموضوع بمصافحة حسام وطارق سليمان الذي رفض أن يأخذ أموالا مقابل تكسير زجاج سيارته.

وأنهى مجدي حديثه بأنه صادق في كل اقواله ومن لا يصدق يذهب لمحضر الواقعة المثبت به كل ما قلته.