واصل عدد من أقباط ومسلمى الإسكندرية تنظيم وقفة احتجاجية لليوم الثانى على
التوالى للتنديد بأعمال العنف الموجه ضد دور العبادة فى إشارة إلى حادثة كنيسة
الشهيدين "مارى مينا ومارى جرجس" بقرية صول بمنطقة أطفيح.
ونبذ المتظاهرون
أية محاولات للتعصب الدينى أو الإخلال بوحدة نسيج المجتمع أو إحداث الفتنة
الطائفية، مشددين على قيم المساواة بين كافة المصريين دون النظر إلى دين أو
جنس.
شارك فى المظاهرة عدد من الآباء الكهنة "أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية"
وأعضاء المجلس المللى، بالإضافة إلى العشرات من المسلمين الذين تضامنوا مع إخوانهم
المسيحيين رافعين لافتات تؤكد على حقوق المواطنة.