نظمت العشرات من الناشطات فى مجال حقوق المرأة وممثلات منظمات المجتمع المدنى
مسيرة نسائية احتفالا باليوم العالمى للمرأة، طالبن خلالها بالمساواة بين الرجل
والمرأة، وانتقدن مظاهر التمييز بين الحانبين كما شددن على ضرورة إقرار حقوق
المواطنة.
انطلقت المسيرة فى تمام الثانية ظهرا من أمام نقابة الصحفيين،
ورفعت المشاركات فيها لافتات "مصر لكل المصريين والمصريات"، "لا مساومة على حقوق
الإنسان"، وتقدمت المسيرة الإعلامية بثينة كامل التى حملت باقة ورود، موضحة أنها
تهديها للجيش المصرى.
وقالت "نزلت اليوم لكى أعبر عن حقوق المرأة والتى يجب
أن تعود إليها بعد ثورة 25 يناير، كما أحمل وردة لكل جندى فى الجيش، لأعتذر له
وأقدر وجوده لحماية الحياة المدنية لأن انهيار العلاقة بين الجيش والشعب هدف أعداء
الثورة".
كما انضمت للمسيرة الإعلامية جميلة إسماعيل والتى أكدت أن
التعديلات الدستورية طغت على حقوق المرأة، وأن المسيرة لا تدعو لمطالب فئوية، وإنما
إرساء حقوق الإنسان.
وشهد الميدان اشتباكات بين القائمات على المسيرة
والمعتصمين الذين رفضوا المطالب التى ترفعها الناشطات وظلوا يهتفون "بره بره"، كما
تبادلوا فيما بينهم اتهام الناشطات بأنهن أجانب، ولسن مصريات، واشتبكت إحدى السيدات
مع أحد المصورين، مما أدى إلى نشوب تشابك بالأيدى وتعثر حركة المرور.
ومن
المنتظر أن يقام حفل مساء اليوم لتكريم شهيدات الثورة المصرية.