ضرب كبار مسئولي النادي الأهلي سياجاً من السرية على
أنفسهم خلال الفترة الحالية وذلك من أجل إعادة ترتيب البيت خاصة بعد الهدوء النسبي
الذي بدأت تنعم به البلاد في الوقت الراهن.
وقد علم korabia.com أن إدارة
الأهلي تسعى خلال الوقت الحالي إلى محاولة تجهيز ردود على الاتهامات التي طالت
رجاله خلال الفترة الماضية والتي شهدت محاربة الحكومة الجديد لعناصر الفساد في
الدولة بعد رحيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وكانت الفترة الماضية شهدت
تردد أسماء عدد كبير من رجال الأهلي ضمن الممنوعين من السفر بناءاً على قرار من
النائب العام بالإضافة إلى تورط البعض منهم في قضايا فساد وهو ما نفاه مسئولو
الأهلي في ذلك الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن رد الأهلي على وسائل الإعلام لن
يكون ارتجالياً وحماسياً بل إنه سيكون مدروس ومدعم بالمستندات, وستتركز خطة رد
الأهلي من خلال شقين الأول سيتم التركيز فيه على أن الاتهامات التي وجهت لرجال
الأهلي ليس لها أى أساس من الصحة وسيطالبون باعتذار رسمي من خلال الصحف والقنوات
التي هاجمت رجاله بشرط أن يكون بنفس حجم ومقدار الهجوم عليهم كما أنهم سيهددون
الصحف بنقل النزاع إلى ساحة القضاء في حال عدم الاعتذار.
في الوقت الذي
سيكون الشق الثاني خاص بالجوانب الفنية من خلال عمل مذكرات تؤكد صحة كل ما يتعلق
يدعيه مجلس الإدارة لاسيما فيما يخص قضية وكالة الأهرام للإعلان بشأن وجود مخالفات
مالية من جانب حسن حمدي رئيس النادي ومحمود الخطيب.