انتقلت صباح اليوم، الاثنين، قوة من مديرية أمن حلوان والمحافظ قدرى أبو حسين وبعض
قوات الجيش لمعاينة موقع حادثة كنيسة الشهيدين "مارى مينا ومارى جرجس" لقرية "صول"
مركز أطفيح بحلوان.
وتم تشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول ملابسات الحادث، ومن
المسئول عنهم ومن وراء إشعال موقع الكنيسة، وتصعيد الأمور لتأخذ شكل الفتنة
الطائفية.
وأكد محافظ حلوان لـ"اليوم السابع" أنه ستبدأ اللجنة فورا فى تقصى
الحقائق فور الحادثة، وسيتم التحقيق مع المتسببين فى الحادثة؟، وتهدئة الأجواء حتى
يتسنى لنا جميعا التأكيد على الوحدة الوطنية.
وقال: "إن الإخوة المسيحيين ما
هم إلا أخوة لنا، ولا يمكن قبول أى ضرر بهم، وسنضرب بيد من حديد على كل من تسول له
نفسه أن يهدد أمن الوطن، ونحن فى حاجة إلى كل العناصر التى تحب مصر فى هذه الآونة
لإعادة بنائها من جديد