انقسم نجوم الكرة المصرية الكبار ما بين مؤيدين ومعارضين لفكرة وضع سقف لرواتبهم التي يتقاضونها من أنديتهم، ففي الوقت الذي تزعم فيه قائد منتخب مصر أحمد حسن ولاعب الاهلى جبهة الموافقة، ظهر على الجانب الآخر لاعب الزمالك أحمد حسام ميدو معارضا بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية .
وكان شباب ثورة "25 يناير" المصرية طالبوا بتقنين رواتب لاعبي كرة القدم في إطار خطة عامة لتقليل الفجوات المالية بين طبقات الشعب وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأكدوا أن تقاضي اللاعبين ملايين الجنيهات في بلاد تعاني من الفقر أمر مرفوض تماما، وهو الاقتراح الذي حظي بتأييد الاتحاد المصري لكرة القدم .
ومع الإعلان عن مطالب الثورة، رحب أحمد حسن وتبعه عدد كبير من زملائه في الأهلي في ظل علمهم بتفاقم أمر الأزمة المالية التي يمر بها ناديهم، وقال الدولي وائل جمعة " أرحب بالاقتراح.. ومستعد لتخفيض راتبى" .
وفي الاتجاه المعاكس لترحيب غالبية لاعبي الأهلي بالاقتراح، خرج احمد حسام ميدو يسير في الاتجاه المعاكس رافضا الأمر، وقال "وضع سقف لرواتب اللاعب أمر غير جيد، فهو لا يحدث في أوروبا ولا حتى في أفريقيا". وتابع "لو تم تطبيق هذه الفكرة ستفرغ كل أندية مصر من نجومها، فكل لاعب لديه طموحات ترتفع دائما لتأمين مستقبله وبالتالي سيضطر إلى الاحتراف في الخارج .
وأبدى ميدو سخريته من الحديث عن لاعبي كرة القدم بشكل خاص، رغم أن غيرهم من نجوم الفن والإعلام يتقاضون أجورا خيالية .
واختتم ميدو تصريحاته بتقديم اقتراح يرضي الطرفين، وهو أن يكون هناك بند في عقد اللاعبين أصحاب المرتبات الكبرى بالتبرع بنسبة 10% للفقراء .