أفاد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المستوطنين الإسرائيليين صعدوا من اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال الأسبوع الماضي تحت شعار "دفع الثمن"، وذلك بحماية شرطة وجيش الاحتلال، وبقرار سياسي، وخطة ممنهجة تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المكتب في تقريره الأسبوعي، اليوم "السبت": إن المستوطنين أحرقوا منازل وقطعوا وأتلفوا أشجار الزيتون، واعتدوا على المساجد، مشيرا إلى أن مدينة القدس المحتلة شهدت إجراءات مجحفة بحقها كالحفريات ومصادرة الأراضي، وهدم العديد من المنازل والاستيلاء عليها.
وأشار التقرير إلى وجود مخطط إسرائيلي جديد لترحيل 600 مواطن من أفراد عشيرة الصرايعة في وادي أبو هندي الواقع بين مستوطنتي "كيدار" و"معاليه أدوميم" جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال سلمت عشرات العائلات البدوية في المنطقة إخطارات بالترحيل.