بدأ المسئولون بالنادي الأهلي في اتخاذ بعض إجراءات التقشف من أجل توفير النفقات لمواجهة الأزمة المالية الحالية التي يمر بها النادي في الفترة الحالية نظرا لتوقف جميع المسابقات بعد ثورة 25 يناير وهو ما يحرم الأهلي من عائدات التذاكر في المباريات وكذلك مقابل البث التلفزيوني بالإضافة إلي المشاكل الأخري مع الرعاة والمعلنين.
وقالت صحيفة الجمهورية أن النادي لجأ إلي نقل كل من أعضاء الجهاز الفني الأجنبي المعاون لجوزيه من فندق ¢ماريوت¢ إلي فندق آخر بجوار النادي أقل تكلفة مع الإبقاء فقط علي البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق في نفس الفندق الذي يقيم فيه منذ سنوات طويلة.. وكان المسئولون بالنادي قد فكروا في نقل أعضاء الجهاز الفني إلي شقق سكنية ولكن ارتفاع قيمة الإيجار وحاجة كل منهم إلي خادم أو اثنين بالإضافة لصعوبة الانتقالات في ظل حالة الزحام الشديد التي تشهدها شوارع القاهرة والجيزة بسبب احتجاجات ميدان التحرير والمظاهرات الفئوية كانت كلها أسبابا ألغت الفكرة لاقتراب تكاليفها من إقامتهم بالفندق.
في نفس الوقت. ترددت بعض الأقاويل في النادي علي أن نقل أعضاء الجهاز الفني لفندق آخر يختلف عن الفندق الذي يقيم فيه جوزيه يأتي كخطوة ¢تطفيش¢ لمعاوني جوزيه في ظل هذه الأزمة المالية خاصة بعدما ترددت أنباء عن وجود مشاكل في السيولة لدي رجال الأعمال الذين يتولون تمويل صفقة وراتب جوزيه ومعاونيه وذلك نظرا لتوقف عجلة الانتاج في عدد من القطاعات الصناعية والتجارية في مصر خلال الفترة الماضية.