مشاحنات وخناقات في تصوير سامى أكسيد الكربون
استأنف الفنان هاني رمزي تصوير
المشاهد الخارجية من فيلمه الجديد "سامي أكسيد الكربون" وذلك علي إحدى
المراكب النيلية بحضور الفنانة التونسية درة والفنان إدوارد والطفلة جنا
والمخرج أكرم فريد.
كان هاني قد بدأ تصوير المشاهد
الأولى قبل ثورة 25 يناير ثم توقفت عمليات التصوير طوال الأيام الماضية
لحين استخراج تصاريح التصوير من الجهات المعنية. وبدا هاني سعيداً بما
حققته ثورة يناير من مكتسبات عديدة علي رأسها رحيل الرئيس السابق حسني
مبارك.
أكد هاني أن الفيلم تدور أحداثه
في قالب كوميدي حول شخصية سامي الذي يعمل طيارا ولا يعرف شياً في حياته سوى
البنات ووظيفته، وتطرأ علي حياته متغيرات كثيرة مشيراً إلي أنه لم يتم
استحداث بعض المشاهد عقب الثورة لتلائم الواقع الذي تعيشه مصر في الوقت
الحالي، حيث إن الفيلم تمت كتابته منذ فترة.
وأوضح أن مسألة انجاز عمل
سينمائي يتحدث عن الثورة مسألة يحسب لها حسابات أخرى، حيث قرر تقديم عمل
خاص بالثورة مع السيناريست طارق عبدالجليل الذي قدم معه من قبل عدة أفلام
منها "عايز حقي". أما أن يقوم بتغيير سيناريو فيلم بدأ تصويره فهي مسألة
مستبعدة تماماً.
ومن جانبه أكد المخرج أكرم فريد
أنه سوف يستمر في تصوير المشاهد الخارجية خلال الأيام القليلة القادمة
وبعدها يبدأ عمليات المونتاج والمكساج استعدادا لعرضه في توقيت مناسب.
أما الفنانة درة التونسية فأعربت
عن سعادتها البالغة للعمل مع هاني رمزي لأول مرة، مشيرة إلي انها علي
المستوي الشخصي تعيش حالة من السعادة البالغة بعد ثورتي تونس ومصر، كما
تنتظر الثورات العربية الأخرى التي تحدث تغييرات واسعة في الوطن العربي.
الفيلم تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي وانتاج دولار فيلم وفرعها الانتاجي نيوسنشري وإخراج أكرم فريد.
كان هانى قد استانف التصوير
بحضور عدد كبيير من القنوات الفضائية وقام بالتسجيل مع بعضها ورفض التسجيل
مع آخرين مما أثار حفيظتهم، لذا اضطر هانى للتسجيل معهم. وقام المخرج اكرم
فريد بطرد قناة دريم بحجة أنها قناة عميلة وأن موقفها لم يكن مشرفا مع
الثورة.
وبرر أكرم موقفة قائلا قد سبق
وقامت القناة بالتسجيل معى اثناء وقفتنا الاحتجاجية ضد نقيب السينمائيين
مسعد فودة وقمت بالاعتراض على النقيب ولكننى فوجئت اثناء عرض الحلقة انة تم
عمل مونتاج للقائى وظهر للجميع على اننى مع مسعد فودة وليس ضده وهذا ما
أثار استيائى.