عزيزي الزائر مرحبا بك في منتديات محبي الاهلي في غزه
للتسجيل انقر سجل وفعل التسجيل من الرساله التي تصلك من المنتدى الرابط التاني في الرساله
وحياكم الله في المنتدى
منتديات محبي الاهلي في غزة
عزيزي الزائر مرحبا بك في منتديات محبي الاهلي في غزه
للتسجيل انقر سجل وفعل التسجيل من الرساله التي تصلك من المنتدى الرابط التاني في الرساله
وحياكم الله في المنتدى
منتديات محبي الاهلي في غزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الدولة : مصر عدد المساهمات : 15572 تقيم المشاركات : 2 تاريخ التسجيل : 02/07/2010 العمر : 33 : :
موضوع: . البدوي نفذت وعودي في 9 أشهر فقط السبت مارس 05, 2011 7:30 am
د. السيد البدوي في خطاب مفتوح للوفديين بالإسكندرية: إنتخابات رئاسة الوفد وقرار الانسحاب كان المسمار الأخير في نعش النظام السابق الوفد هو القوة السياسية الوحيدة التي أعلنت المشاركة في ثورة 25 يناير منذ اندلاعها وكان حاضراً بقوة علي مدار أيامها الهيئة العليا نزلت بجميع أعضائها ميدان التحرير. . والوفد الوحيد الذي أعلن ليلة 25 يناير سقوط شرعية النظام وطالب بإقالة الحكومة وحل مجلس الشعب وتغيير الدستور بعد مضي 9 شهور حققت صدارة المشهد السياسي الذي وعدت به وعدلت اللائحة وزادت العضوية والمقرات وشكلت اللجان النوعية ولجنة سيدات الوفد واتحاد الشباب والمجلس التنفيذي وحكومة الظل ومعهد الدراسات ومعهد العلوم الادارية والقوافل الطبية ونجاح مشروع الوفد الإعلامي. الوفديون يجددون الثقة في رئيس الوفد ويطالبون بحل الهيئة العليا وجه الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد خطاباً مفتوحاً إلي جموع الوفديين خلال لقائه باللجنة العامة بالإسكندرية أكد خلاله أن المصريين جميعاً كتبوا في 25 يناير عقداً جديداً أسامه وجوهره الشراكة، وهذا العقد سبق وأن كتبه الوفديون منذ 9 أشهر في 28 مايو 2010 لكي أحمل شرف تمثيلكم لمدة 4 سنوات كرئيس للوفد، ولأن الظرف السياسي لمصر الذي اخترتموني فيه اختلف تماماً بعد ثورة 25 يناير أصبح لزاماً علي أن أجدد العقد بيني وبينكم، وأعود فأطرح عليكم تجديد هذه الثقة أو سحبها يوم الجمعة 18 مارس الحالي. ولأن النداءات السياسية والاجتماعية تتصاعد بعد ثورة 25 يناير من أجل تغيير وجه الوطن بمشاركة مباشرة من كل مواطن مصري عبر عن نفسه وعن أفكاره سواء بالتواجد ضمن موجات البشر في شوارع مصر أو بالعاطفة والتأييد والترقب والانفعال كان هذا سر النجاح أو ضمن هذه النداءات قد تتصاعد أصوات راغبة في الإشارة إلي اتجاه دون الآخر سواء في مناحي الحياة المختلفة أو حتي داخل الكيانات والأحزاب والوفد ليس استثناء، ولأستثناء الجوهري الذي يمثله الوفد أننا أصحاب السيادة علي ما نتخذه من قرارات وما نختاره من اتجاهات حدث ذلك في كل خطوة ظن كثيرون أننا سنفشل وهذا القدر من التفاعل والمشاركة هو ما ميز الوفد عن أي كيان سياسي قائم وهذا ما تمار سونه أنتم كأصحاب السيادة والقرار ضمن الجمعية العمومية للوفد التي تشير بالاتجاه، وهي صاحبة الحق الأصيل والضمانة الأساسية ضد أي محاولات تفرد أو احتكار للرأي والقرار، لذلك ووفقاً للمادة الحادية عشرة من النظام الداخلي للحزب والتي تنص علي أنه إذا ما طلب خمسمائة عضو من أعضاء الجمعية العمومية للوفد دعوة الجمعية العمومية للانعقاد فعلي رئيس الوفد أن يدعو الجمعية العمومية للانعقاد خلال شهر علي الأكثر، ولما كان الطلب يتضمن سحب الثقة من الهيئة العليا وهو الأمر الذي لا أرتضيه علي الهيئة العليا حيث بين أعضاء هذه الهيئة قيادات تاريخية حملت الوفد علي أكتافها منذ عودته إلي الحياة السياسية وحافظت عليه وعلي ثوابته وعلي بقائه في ظل مناخ سياسي ساده الاستبداد والحصاد السياسي والاداري والأمني، فلم أقبل أن يتم سحب الثقة باعتباره إدانة، ودعوت الجمعية العمومية للوفد لاتخاذ رأيها في أحد أمرين إما الموافقة علي استمرار الهيئة العليا حتي نهاية مدتها في 2 يونيه أو الدعوة إلي انتخاب هيئة عليا جديدة أخذاً في الاعتبار أن انتخابات مجلس الشعب والشوري ستتم في شهر يونيو بما يتزامن والموعد المحدد لانتخابات الهيئة العليا الحالية علما بأن الجمعية العمومية وافقت علي مد فترة الهيئة إلي 5 سنوات بدلاً من 4 سنوات وذلك بدعوة من رئيس الحزب السابق.
وأشار الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد في خطابه لجموع الوفديون خلال لقائه بالجنة العامة بالإسكندرية في حضور فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب إلي أنه مر اليوم 9 أشهر علي رئاسته للوفد قائلا: مرت 9 أشهر علي رئاستي للوفد ولقد قطعت علي نفسي عهداً منذ اللحظة الأولي بأن يتصدر الوفد المشهد السياسي خلال 18 شهراً من رئاستي للوفد، وهو الأمر الذي استلزم بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق ما نصبو إليه جميعاً، وكان عهدي لكم قائماً علي تحقيق الالتزامات التي قطعتها علي نفسي ولم تكن لتتحقق دونكم تأييداً ومشاركة ودعماً في كل خطوة قطعناها معاً، وأن المشهد السياسي الذي استهدفنا تصدره قد تغير جذرياً وتبدل حال الأمة بما فاق توقع القاصي والداني، وأخذ الشارع بالزمام والقيادة، ليفتح صفحة مصرية جديدة تدهش صانعيها قبل مراقبيها، وكنا جميعاً ندرك أن شيئاً ما علي وشك أن يتشكل إلا أن الصدق مع النفس يحتم علينا الاقرار بأن ما حدث كان خارج كل السيناريوهات السياسية، كانت عبقرية الشخصية المصرية من جديد تمنحنا درساً لا ينسي. وأضاف رئيس الوفد: أتصوركم تتفقون معي أن للوفديين نصيباً وشرفاً فيما يتشكل اليوم، نصيب يتمثل في أول انتخابات حزبية نموذج اختار به شباب الوفد وكباره أن يسلم رئيس حزب دفة القيادة لرئيس آخر وأيضاً كلاهما قرار صندوق الانتخاب في مشهد سبقه مناظرات تليفزيونية وحوارات صحفية حركت مشاعر المصريين، نصيب في تأسيس مشاهد النهاية السياسية كمقدمة منطقية لأحداث أعلنت عن نفسها، عندما كان رأي المشاركة الانتخابية لكم، وكان الانسحاب منها يدعمكم أيضاً، أسقطنا ورقة التوت التي ظن النظام أنه قادر علي استخدامها عبر أهم وأعرق الأحزاب المصرية.. ثم ما لبثت الأسابيع المعدودة تمر حتي كان لكم قرار المشاركة في أيام يناير الأخيرة فكنتم مع شباب مصر من كل اتجاه وفئة بصياغة واقع مصر ومستقبلها. وقال الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد: بفضل الله وبجهودكم المخلصة ووقفتكم الشجاعة تحقق لنا ما عاهدتكم عليه في برنامجي الانتخابي خلال 9 اشهر فقط وهو ما يمثل نصف المدة التي تعهدت بها وهي 18 شهراً، فقد تم تعديل 6 مواد من اللائحة الداخلية لحزب الوفد بفضل الوفديين وأعضاء الجمعية العمومية والتي اضافت الكثير لممارسة الديمقراطية والسياسية داخل حزب الوفد وجاء الخطاب السياسي لرئيس الوفد خلال هذه الفترة مؤكداً علي ثوابت الوفد من حيث الانحياز إلي صالح الوطن والمواطن والدفاع عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وكرامته، والتأكيد علي المواطنة والوحدة الوطنية والتأكيد علي الدولة المدنية ومدنية حزب الوفد، ولأول مرة يتحدث رئيس الوفد عن التوريث منذ أكثر من 10 سنوات، حيث أكدت أمام جموع الوفديين في مؤتمر ضمانات نزاهة الانتخابات الذي عقد يوم 8 اغسطس أنه لن يكون هناك توريث بعد اليوم وأن مصر أكبر من أن تورث كما قال الزعيم والفلاح المصري أحمد عرابي من قبل: لسنا تراثاً أو عقاراً حتي نورث، وقلت من حزب الوفد: لن نورث بعد اليوم.. إشارة مبكرة لمن تفهم دلالة الاستشهاد بالفلاح عرابي الجامع للتراث المصري صاحب العقيدة العسكرية المعبرة عن شعب وليس عن حاكم، كما شهدت العضوية زيادة غير مسبوقة منذ انتخابات رئاسة الوفد لدرجة أننا اشترينا ثلاث ماكينات لعمل الكارنيهات ولم تف بحجم ضغوط العضويات، أيضا افتتحت 21 مقراً جديداً وقمت بتطوير 38 مقراً ولأول مرة في تاريخ الوفد يتم الاستفتاء بخوض الانتخابات البرلمانية من عدمه وعدم الاكتفاء بقرار الهيئة العليا بخوض الانتخابات والدفع بأكبر عدد من المرشحين والذين وصل عددهم إلي 200 مرشح بينهم أكثر من 23 نائباً حالياً وسابقاً، و20 اخرون من قيادات الحزب والشخصيات العامة ويعد الدفع بهذا العدد من المرشحين هو الاكبر منذ 20 عاماً، ولا ننسي أن نجاح تجربة انتخابات رئاسة الوفد وجدنا مساهمة في زيادة عدد نواب الحزب خلال 4 أشهر الأولي إلي 3 نواب في الشعب والشوري بدلاً من 7 نواب. ولا ننسي أن قرار الانسحاب من جولة الاعادة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة كان هو المسمار الاخير في نعش النظام السابق، وكان قراراً تاريخياً سحب البساط من تحت الاقدام الثابتة واشارة واضحة إلي نهاية مشهد سياسي سقيم وخطوة علي طريق يوم 25 يناير عندما كتبتم مع شباب مصر كلمات النهاية لمن ظن أنه ساد وصار قدراً لا فكاك منه وقد أيد المكتب التنفيذي القرار وأقرته الهيئة العليا فيما شبه الاجماع في اجتماع تاريخي كان الحاضر فيه هو مصلحة الوفد والوطن. بينما علي الصعيد الداخلي للحزب أعلن الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد أنه تم تجميد عضوية النواب المخالفين لقرار الانسحاب في تصويت سري بصناديق زجاجية، وتم تشكيل اللجان النوعية بعد غياب أربع سنوات والتي بدأت تمارس نشاطها، وكذلك تشكيل لجنة سيدات الوفد كواحدة من مؤسسات الحزب واعادة تشكيل لجنة التنظيم وتشكيل حكومة الظل والتي تضم 34 وزيراً والتي وضع كل وزير منها برنامجاً خاصاً بوزارته يستطيع أن ينفذه فوراً وتعيين مستشارين من اصحاب الخبرة، واعادة تعيين المساعدين لرئيس الحزب لتحقيق دفعة في الاداء، وتأسيس اتحاد الشباب الوفدي برئاسة رئيس الحزب والذي يضم رئيس وسكرتير اللجان العامة للشباب بالمحافظات، وكذلك المجلس التنفيذي الذي يضم رؤساء وسكرتيري عموم اللجان العامة بالمحافظات، واحياء معهد الدراسات السياسية بعد تعطيله عشر سنوات وتم تخريج ثلاث دفعات حتي الآن مع فتح اربعة فروع للمعهد بأربع محافظات، وتأسيس معهد للعلوم الادارية وتنمية المواردة البشرية لخلق الكوادر المتميزة في العلوم الادارية وسوف يتم الاعلان عن قبول أول دفعة من الدارسين خلال الاسبوع القادم، وتأسيس مؤسسة وفد الخير والتي تعمل منذ بداية رئاستي للوفد، وعودة القوافل الطبية لحزب الوفد لتنطلق في مختلف محافظات مصر بعد توقف 10 سنوات، وأخيرا المشروع الاعلامي للوفد، والذي حقق نجاحاً غير مسبوق بعد سلسلة من القرارات التصحيحية في مقدمتها زيادة الرواتب بنسبة 100٪ وعدد أشهر المكافآت مما جعل المرتبات زادت لاكثر من 300٪ وانتخاب رؤساء التحرير من الصحفيين المعينين بالجريدة مما جعل توزيع الوفد اليومي يرتفع من 15 ألفاً إلي 77 الفاً يومياً والعدد الأسبوعي من 20 ألفا إلي 123 الف وهو رقاًم لم يتحقق منذ أكثر من 11 عاماً، وحققت البوابة الالكترونية انجازاً غير مسبوق حيث قفز ترتيبها علي مستوي مصر من 885 إلي 44 في عدد الزائرين والذي ارتفع من 3 آلاف إلي 300 الف زائر يومياً وقفزت البوابة إلي المركز الاول في عدد الصفحات المقروءة والذي فاق 800 الف صفحة يومياً وذلك خلال فترة 4 أشهر وهو ما لم تحققه أي بوابة أخري من قبل ، كما انطلقت صحف الوفد الاقليمية وتم اصدار 23 صحيفة منها ما صدر اسبوعياً منتظماً فترة الانتخابات وتم تجهيز موقع الكتروني لكل صحيفة اقليمية في 29 محافظة يتم الآن تدريب المراسلين علي التعامل مع الموقع ليتم تحديث كل صحيفة علي مدار الساعة. الوفد وثورة 25 يناير وعن ثورة 25 يناير قال الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد في كلمته للحاضرين: كان الوفد أول من أجري انتخابات حرة نزيهة في مصر والتي شهدت اخفاق الرئيس وتحوله إلي رئيس سابق ونجاح رئيس جديد اختاره الوفديون في يوم تاريخي تحدثت عنه مصر وهو يوم 2010/5/28. ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا التاريخ وتلك الاحداث شجعت الشعب المصري علي القيام بثورة 25 يناير ومنحتهم الأمل في التغيير. كان الوفد حاضراً بقوة منذ اليوم الاول للثورة في 25 يناير وكانت استراتيجية الحزب هي التواجد القوي الفعال ولكن كجزء من الثورة حتي لا نسرق مجهود شباب مصر.. فشباب الوفد انطلقوا إلي ميدان التحرير في اليوم الاول كجزء من شباب مصر الذي قاد الثورة العظيمة. * وقد كان قرار رئيس الوفد واضحاً وموثقاً في هذا الشأن.. فقد عقد اجتماعات مع شباب الحزب يوم الأحد 23 يناير وحضر الاجتماع ممثلو الشباب بالمحافظات وأعلن خلاله موافقته علي مشاركة عدد من قيادات الحزب في المظاهرات في مقدمتهم النائب الوفدي محمد مصطفي شردي المتحدث الرسمي باسم الحزب وعضو الهيئة العليا والمهندس حسين منصور عضو الهيئة العليا والمهندس حسام الخولي رئيس لجنة الشباب وقيادات اللجنة وفي مقدمتهم محسن غالي.. بالإضافة الي نواب الحزب علاء عبد المنعم ورامي لكح ومحمد العمدة. * وخرج شباب الحزب إلي المظاهرات وكان »علم الوفد« هو العلم الوحيد الذي ارتفع في المظاهرات بجانب علم مصر. وسجلت كاميرات الفضائيات هذا الحدث وركزت قنوات دريم والمحور علي مشاركة الوفد وأعلام الحزب الخضراء التي ارتفعت في سماء القاهرة وتحديداً علي كورنيش النيل أمام مقر الحزب الوطني. * وركزت وسائل الاعلام المستقلة علي مشاركة محمد شردي ورامي لكح وشنت صحف الحكومة هجوماً شديداً عليهما.. وكان ابرز هذا الهجوم في صحيفة المساء التي نشرت صورة للنائبين اثناء وجودهما في الصفوف الأولي للمظاهرات. * كان رئيس الوفد علي اتصال دائم بشباب الحزب في ميدان التحرير طوال يوم الثلاثاء 25 يناير، وعندما أخبره شباب الحزب بما يخطط له الأمن بالتصدي للمتظاهرين عقد مؤتمراً صحفياً عالمياً بمقر الحزب في منتصف الليل وأصدر بياناً أعرب فيه عن غضب الوفد ورفضه لاستمرار الاوضاع الحالية، ودعا إلي تشكيل حكومة انقاذ وطني وحل مجلس الشعب واجراء انتخابات نزيهة بنظام القائمة النسبية، كما طالب بتشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد. * وفي 27 فبراير اصدر حزب الوفد بياناً إلي الامة أكد فيه رفضه لأسلوب أجهزة الامن في التعامل مع المتظاهرين واستخدام القوة المفرطة التي ادت الي وفاة عدد من المواطنين واصابة المئات. وأكد البيان أن دم المصري حرام علي أخيه المصري. * وفي نفس اليوم 27 فبراير دعا الوفد مجموعة من الحكماء الي الاجتماع في بيت الامة لبحث الموقف ووضع الجميع أمام مسئولياتهم. * وفي اليوم التالي 28 يناير فتح الوفد مقاراته في القاهرة والمحافظات لتشكيل لجان شعبية للحفاظ علي أمن مصر، وناشد رئيس الوفد شباب مصر بالانضمام الي هذه اللجان التي تضم كافة القوي الوطنية والحركات الشبابية والتي تتخذ من بيت الامة من 1 بولس حنا بالدقي مقراً لها بالاضافة الي 188 مقراً بالمحافظات. * وفي 29 يناير أصدر حزب الوفد وممثلو القوي الوطنية والحركات الشبابية وأصحاب الفكر والرأي بياناً طالبوا فيه القوات المسلحة بالقيام بعملهم وفقاً للدستور، وحذروا من القفز فوق انتفاضة الشعب والانحراف بها عن مسارها الوطني. * وفي 30 يناير فتح الوفد أبوابه للائتلاف الوطني لرسم ملامح المستقبل السياسي للأمة وضم الائتلاف أحزاب الوفد والتجمع والغد والناصري والجمعية الوطنية للتغيير وممثلي الحركات الشبابية والوزراء حسب الله الكفراوي ومنصور حسن ويحيي الجمل وأعلن الائتلاف سقوط شرعية رئيس الجمهورية وضرورة تنحيه عن منصبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية وجمعية تأسيسية منتخبة لوضع دستور جديد للبلاد وحل المجالس النيابية التي جاءت بالتزوير. * وفي الخميس 3 فبراير عقدت الهيئة العليا للحزب اجتماعاً وأعلنت النزول بجميع اعضائها الي ميدان التحرير، وقررت الهيئة تشكيل لجنة قانونية لتقديم بلاغ رسمي ضد قيادات ورجال اعمال الحزب الحاكم المتورطين في »موقعة الجمل«. * وفي نفس اليوم 3 فبراير اعتذر حزب الوفد عن المشاركة في جلسة الحوار التي دعا إليها نائب رئيس الجمهورية بسبب ما حدث في موقعة الجمل واشترط الوفد وقف الاحداث الاجرامية للدخول في الحوار. * وفي الجمعة 4 فبراير كثف حزب الوفد من الضغط الاعلامي علي النظام، وطالب رئيس الوفد في مقابلة مع الـB.B.C بضرورة التحقيق في موقعة الجمل، وأكد ان الوفد لن يسرق انتفاضة شباب مصر ولن يقفز عليها. * أعلن حزب الوفد في بيان أصدره رئيس الحزب ان شرعية رئيس الجمهورية قد أسقطها الشعب وطالب البيان رئيس الجمهورية بأن يترك منصبه علي ان يتم تشكيل حكومة وطنية كما أعلن رئيس الوفد الانسحاب من الحوار الذي دعا إليه نائب رئيس الجمهورية واشترط للعودة اسقاط الرئيس وتشكيل حكومة جديدة وتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، وحل المجالس النيابية. * ولا يجب ان ننسي دور لجان الوفد في المحافظات التي قادت المظاهرات وتصدرت الصفوف، وكان لقيادات الوفد في المحافظات دور بارز في الثورة بالتنسيق مع الشباب وقد سجلت القنوات الفضائية دور لجان الوفد في معظم المحافظات. * ولا يجب ان ننسي دور شباب الوفد الذي شارك منذ اليوم الأول وأقام عدد كبير منه في ميدان التحرير طوال أيام الثورة، بينما تولي البعض الآخر مسئولية تقديم المساعدات لشباب الثورة في الميدان. واختتم اللقاء بهتافات وكلمات تجدد الثقة في الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد وتطالب بالموافقة بالإجماع علي حل الهيئة العليا يوم 18 مارس القادم.