أطلق عدد من أهالي معتقلي الجماعات الإسلامية صرخة استغاثة بالمجلس الأعلى
للقوات المسلحة يناشدونهم الإفراج عن ذويهم الذي يقضون في غياهب سجون النظام البائد
بلا جريمة غير أنهم متمسكون بدينهم،أو بينهم من قضى عشر سنوات بعد مدة عقوبتهم
وحتى الآن لم يفرج عنهم رغم أحكام البراءة التي حصلوا عليها من القضاء، ومن بينهم
الشيخ نبيل المغربى وغيره.
وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية" اليوم الجمعة قال محمد نبيل
المغربي ابن الشيخ المغربي إن :" والدي فى سجن شديد الحراسة منذ أكثر من 30 عاما
بلا تهمة، حيث ألقت قوات أمن مبارك القبض عليه قبل حادثة اغتيال رئيس مصر الأسبق
أنور السادات بحوالى شهر".
ويضيف :"والدي اعتقل وهو فى الأربعين من عمره وكان يعمل بوزارة الثقافة وكان
معروفا بورعه وحسن خلقه وثقافته فهو حاصل على بكالوريوس ألسن قسم إسبانى، وأيضا أحد
أعضاء تنظيم الجماعات الاسلامية، غير أنه لم يصدر ضده أى حكم قضائى حتى الآن،
ويناشد ابنه المجلس الأعلى بسرعة الإفراج عن والده الذي يعانى من أمراض خطيرة ورجح
الأطباء أنه فى أيامه الاخيره"، وكل ما يتمناه ابنه هو أن يفرج عن والده حتى يموت
بين أهله وذويه.
كما نشادت زوجات بعض أعضاء الجماعة الإسلامية الذين مازالوا في السجون المجلس
الأعلى الإفراج عنهم، ومن بينهم زوجة عبود الزمر ، وزوجة الدكتور طارق الزمر،
مشيرين إلى أنهم تقدموا بمذكرة للنائب العام وأخرى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
للإفراج عن ذويهم، وحتى الآن لم يأت الرد.
وأكدت زوجة عبود أن الحالة الصحية لزوجها متأخرة وهو يحتاج لعناية خاصة، وذكرت
ابنة طارق الزمر ذات الثالثة عشرة ربيعا أنها تتلهف للقاء أبيها حيث ولدت وهو بداخل
المعتقل.
وطالبت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أيضا المجلس بالتدخل لدى السلطات الأمريكية
للإفراج عن الشيخ المعتقل داخل أمريكا بتهم سياسية منذ أكثر من 18 عاما، وهو يلاقى
معاملة غير آدمية داخل السجن، كما أنه تسلط عليه الغازات السامة مما أدى لإصابته
بإصابات خطيرة، ويمنع عنه الدواء وأصيب بتفحل فى أحد ساقيه مما ألزمه "كرسي
متحرك".