جامعة القاهرة تبدأ نشر «الأمن المدني» بدلاً من «الحرس الجامعي» على أبوابها
بدأت جامعة القاهرة نشر أفراد الأمن الإداري بعد إخلاء الحرم
الجامعي من أفراد الحرس التابع لوزارة الداخلية، الخميس، بينما تعمل
الجامعات الأخرى حالياً على استكمال تشكيل وحدات الأمن المدنية استعداداً
لبداية الدراسة الأسبوع المقبل.
وبدأ أفراد وحدة الأمن الإداري التي تتكون من الرجال والسيدات الانتشار في أروقة الجامعة وعلى أبوابها المختلفة لممارسة عملهم.
وعلمت «المصري اليوم» أن الجامعة قررت نشر الأمن الإداري في
الجامعة استعداداً لبداية الدراسة بدون زي موحد على أن يتم استلام الزي
بداية من الأسبوع المقبل.
في ذات السياق، التقى الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير
التعليم في وزارة أحمد شفيق المستقيل، الأربعاء، عدداً من أساتذة جامعة
القاهرة من مختلف التيارات السياسية بحضور الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة.
واتفق الوزير مع الأساتذة على الإنهاء التام لتواجد جهاز أمن
الدولة في الجامعة، والتأكيد على انقطاع أية صلة فعلية أو تنسيقية مع
الجهاز، وإعادة النظر في الحالات التي تضررت في عملها ودراستها من تقارير
أمن الدولة، على أن تتم دراسة كل حالة على حدة طبقاً للقانون وحده، مع عدم
الالتفات إلى التقارير الأمنية أو غيرها.
كما أكد موسى إنهاء تواجد الحرس التابع لوزارة الداخلية فى
جميع الجامعات وإنشاء وحدات أمن مدنية مستقلة تابعة لإدارات الجامعات وليس
لوزارة الداخلية أية سلطات عليها، على أن يكون للمستشفيات الجامعية ترتيب
خاص يراعى فيه اختلاف الجمهور مع احتمال احتياج معونة شرطية فيها.
كما تقرر البدء فوراً في تشكيل لجنة من أعضاء هيئة التدريس
بالجامعات المصرية لإعداد قانون جديد لتنظيم الجامعات مع الاستعانة
بالدراسات السابقة، على أن يراعى في القانون هيكل مرتبات جديد يليق بهم،
إضافة إلى إعادة النظر فى موضوع زيادة دخول هيئة التدريس المرتبط بجودة
الأداء لما شابه من مشكلات عديدة، مع إيجاد البديل لزيادة الدخول