شنت جماهير النادي الأهلي هجوما لاذعا على لاعبي الفريق خلال مباراة حرس الحدود بعدما حملت لافتات تؤكد دعمها للثورة المصرية في ظل اختفاء نجوم الفريق، وعدم تضامنهم مع الشباب الذين قاموا بثورة 25 يناير.
وجاء على اللافتات الكبيرة التي حملتها الجماهير في ملعب مختار التيتش بالجزيرة "تطالبون بالملايين ولا تشعروا بفقر المصريين" في إشارة قوية إلى المبالغ المالية الكبيرة التي يحصل عليها اللاعبون في ظل حالة الفقر التي تعيشها الطبقة الأكبر من غالبية المصريين.
يأتي هذا الهجوم من جماهير الأهلي ضد اللاعبين الذين غابوا عن ميدان التحرير باستثناء محمد أبو تريكة الذي قام بأداء صلاة الجمعة مع الشباب يوم جمعة التنحي، لكنه لم يسلم من انتقادات عنيفة بعدما تأخر كثيرا في الإعلان عن مساندة الشباب.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأول من جماهير الأهلي ضد لاعبيها بعد ثورة 25 يناير والتي شارك فيها قطاع كبير من جماهير " التراس الأهلاوي" اعتراضا على المعاملة التي كانوا يلقوها من الشرطة المصرية.
وستكون تلك اللافتات بداية لثورة أخرى في كرة القدم تعرف بثورة سقف أعلى لأسعار اللاعبين بعدما شهد سوق الانتقالات في السنوات الأخيرة انفلاتا أسوأ من ذلك الانفلات الأمني الذي عاشته مصر في أعقاب جمعة الغضب.