أعلن السفير الدكتور عبد الله الأشعل ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة،
المزمع إجراؤها في أغسطس المقبل، وأوضح الدكتور الأشعل أن الهدف الأساسي من ترشحه
لهذا المنصب هو توزيع الحريات على جميع طوائف الشعب المصري، وأضاف أن أمله استعادة
مصر دورها الإقليمي والدولي، جاء ذلك خلال ندوة عقدها بنقابة الصحفيين للإعلان عن
إنشاء حزب سياسي جديد.
وشن الأشعل هجومًا حادًّا على عمرو موسي،
واتهم إياه بأنه السبب الرئيسي في أزمة حوض النيل منذ أن كان وزيرًا للخارجية،
عندما ترك العلاقات المصرية الإفريقية وارتمى في أحضان نيويورك.
وأشار إلى
أنه سيسعى جاهدًا للقضاء على الفساد المستشري في جسم الدولة، قائلاً: "أريد حكمًا
نظيفًا ليس به فساد.. حكمًا يقطع دابر الفساد، وسنستفيد من كل الكفاءات المصرية
بالخارج، وسأعمل على إعادة مصر إلى حضن الأمة العربية والإسلامية لكي يعود المواطن
المصري معتزًا بمصريته كما كان.
وكان الأشعل قد رفض فكرة تغيير الدستور
كليًّا، قائلاً: إذا تم تغيير الدستور الآن فإن المتربصين بنا سيتدخلون ويطلبون رفع
المادة الثانية من الدستور التي تقول بأن الإسلام دين الدولة، وبالتالي لا بد من
تغيير الدستور، ولكن ليس الآن ومع عصر ديمقراطي جديد.
وتوقع الأشعل أن تشهد
مصر خلال الفترة المقبلة ارتفاعًا أكثر في توعية المواطنين، وزيادة دورهم في عملية
التغيير المحتملة، متمنيًا أن تدخل مصر عصرًا جديدًا من الديمقراطية.
وجدير
بالذكر، أن الدكتور الأشعل أعلن، اليوم الأربعاء، عن إنشاء حزب سياسي جديد باسم
"مصر الحرة".
شاهد حوار الأشعل مع "الشروق" وبرنامجه الانتخابي في انتخابات
رئاسة الجمهورية المقبلة.