قام السينمائيون المعتصمون بنقابة السينمائيين الرافضين لاستمرار مسعد فودة نقيباً للسينمائيين بوقفة احتجاجية علي أبواب النائب العام أمام دار القضاء العالي مطالبين البت في مطالبهم والتحقيق في مخالفات النقيب وسرعة إصدار قرار حيال البلاغات المقدمة مع المطالبة بإجراء انتخابات جديدة تشمل النقيب ومجلس النقابة بالكامل.. خاصة أن هؤلاء معتصمون منذ 15 يوماً.
وتقول المونتيرة ولاء سعده المتحدثة باسم السينمائيين المعتصمين:
وقع مسعد فودة في غلطة قانونية منذ أيام قليلة عندما قام بتصعيد الفنان تامر عبد المنعم والمخرج مصطفي الشال إلي مجلس النقابة في الأماكن الشاغرة لمدير التصوير محسن أحمد والمخرج عمرو عابدين اللذين قدما استقالتهما مخالفاً قانون "35".. فاللائحة تقول من حق النقيب تصعيد اثنين فقط للمجلس في حال استقالة عضوين في المجلس.. ولكن المشكلة أن مسعد فودة صعد اثنين من قبل هما المخرجة مها عرام بعد وفاة المخرج حامد عبدالعزيز.. ثم عادل ثابت والذي جاء مكان مسعد فودة عندما تصعد لمنصب النقيب.. وهنا نجد أنه قام بتصعيد أربعة أعضاء وهو خطأ.
وقالت: قانون نقابة السينمائيين يذكر في نصه إذا اعتذر وترك مجلس الإدارة أكثر من ثلاثة أعضاء وجبت إقامة الإنتخابات من جديد..فهذه مخالفة ضد القانون.. ونحن المعتصمين نتساءل: من يساند مسعد فودة في تحديه للقوانين والتشريعات.
بيانات مزورة
وأضافت: لقد حصلنا مؤخراً علي فيديو لمسعد فودة في مظاهرة تأييد للنظام السابق في ميدان مصطفي محمود وتم عرضها علي اليوتيوب باسم "مسعد فودة في مصطفي محمود"... وتلك المظاهرة ينكر تماماً أنه ذهب إليها وشارك فيها. ولكنه كان واضحاً تماماً في الفيديو.. وكان يقف بجواره محمد عبودة الذي تحرش بالمخرجة التليفزيونية منال خالد وقد تم عمل محضر له واستدعته النيابة ولكنه لم يذهب للتحقيق.!.. وقالت ولاء سعدة: بدأ مسعد فودة يدخل في طرق ملتوية حيث يبعث رسائل علي الموبايلات يدعي بأننا نوقع علي بيان بإباحة العري والجنس في الأفلام وأغاني الفيديو كليب أي أنها دعوة للإخلال بالأخلاق.. وهي أشياء مغايرة للحقيقة. كما قام بتوزيع بيان في التليفزيون المصري يذكر فيه بأننا المعتصمون رفعنا قضية لفصل "170" عضوا سينمائيا من أبناء التليفزيون.. وواضح أن ما يفعله محاولة القضاء علينا بأي وسيلة ولكننا سنظل في اعتصامنا حتي تتحقق مطالبنا