كد الفنان سامر المصري من خلال مدير مكتبه الإعلامي بأن صاحبة الفيديو التي انتشر مؤخرا وصور في منزله حيث تبدو الخادمة لديه تتعرض للضرب والتشويه من قبل زوجته هي ذاتها الخادمة التي كانت تعمل عنده ولاذت بالفرار منذ مدة بعد سرقة مبلغ مالي واختفت.
وقام المصري بإبلاغ السلطات المعنية بخوص السرقة واختفاء الخادمة. وبعد التحقيقات في ملابسات الحادثة تأكد بأن التشوهات التي تعرضت لها الخادمة كانت على يد بعض المغرضين الذين حجزوها لديهم وقاموا بتشويهها وتقديمها بهذا الفيديو لتشويه صورة المصري وزوجته.
ولكن السلطات كشفت حقيقة الأمر وأن الفنان سامر المصري وزوجته بعيدان كل البعد عن مثل هذه التهمة الملفقة التي حاول بعض الأشخاص الذين رفض المصري كشف هوياتهم في الوقت الحالي، حيث قال"بداية أتقدم لمن تعاطف مع الفتاة التي كانت تعمل عندي من خلال مقطع الفيديو الذي نشر على "الفيسبوك" بالشكر الجزيل متفهماً الدوافع الإنسانية والعاطفية التي حاول بعض أعداء النجاح إثارتها مستغلاً إنسانية وحيوية الشعب العربي،تلك الإنسانية التي نفتخر بها دوماً و أبداً .لقد تفاجأت كما تفاجأ الكثيرون عندما شاهدت مقطع الفيديو وهذه الفتاة فعلا عملت عندي لمدة ثلاث سنوات وكنا دائما نعتبرها كفرد من أفراد الأسرة وهي صديقة وأخت كبيرة لأبنيّ عمر وورد الذين بكيا كثيراً عندما سمعا نبأ هربها من المنزل، وكانت (زوجتي الحامل في الشهر السابع ) أيضا قد قلقت كثيراً من طريقة هروبها عندما وجدت الزجاج الخلفي في حديقة منزلي مهشماً و المسافة التي قفزت منها عالية إلى حد كبير .
وقد يتساءل البعض لماذا هربت وعرضت نفسها للخطر ولهذا التهشيم الواضح (وربما يكون مبالغاً به) من قبل من يقفون خلفها ويغررون بها ،وهي بعد شهر تماماً من الآن ينتهي عقد عملها في منزلي.
وسأفكر بصوت عال ليفكر من يحبوني ويثقون بي وبمشروعي الإنساني قبل الفني: هل كان هروبها ومساعدتها على الهروب من قبل البعض في هذا التوقيت أي قبل شهر فقط من انتهاء مدة عملها عندي بسبب المفقودات التي اختفت تباعا من بيتي خلال ثلاث سنوات والتي اعترفت ببعضها وأنكرت الكثير من الأشياء الثمينة والنقود؟ وهل من صورها ولقنها ما تقول في مقطع الفيديو هو شريكها السري في محاولة ابتزازها لي ولأسرتي ونحن الذين اضطررنا في السنة الأخيرة لقفل باب المنزل الخارجي بعد أن ضبطناها عدة مرات تتردد إلى شخص بعينه؟
ومن يقف خلف هذه الفتاة سيكشف في القريب العاجل وسينال عقابه من القضاء السوري،علماً أن التحقيقات أجريت من قبل الجهات المختصة وأثبتت أن ادعاءاتها غير صحيحة،وجاء هذا التوضيح كي لا أسمح لأحد أن ينال من إنسانيتي قبل شهرتي".