قررت الحكومة المكسيكية منح أديب نوبل البيرواني الشهير «ماريو بارجاس يوسا»، وسام «نسر الأزتيك»عن مجمل أعماله وإسهامه الأدبي وعلاقته الوطيدة والمستمرة بالمكسيك، وذلك في الرابع من الشهر الجاري.
وذكر الرئيس المكسيكي «فيليبي كالديرون» في حيثيات قرار منح الوسام الذي نشر اليوم في الجريدة الرسمية إن الأديب العالمي «ترك أثر غني على الأدب والثقافة المكسيكية».
وأبرز «كالديرون» أن أدب «بارجاس يوسا»تمكن من عبور حدود المكان والزمان ليصبح سفيرا عالميا للغتنا»، واصفا إياه بأنه «كاتب مرموق استطاع أن يعبر عن مجتمعاتنا في أعماله».
وبرر الرئيس منحه «بارجاس يوسا»هذا الوسام لكي يكون «شهادة على تميزه كأديب» واستكمالا للجوائز التي حصل عليها مثل نوبل للآداب وجائزة ثربانتيس وأمير أستورياس.
يذكر أن «بارجاس يوسا»تربطه «علاقة طويلة ومستمرة»مع المكسيك بدأت في 1962 ، عندما نشر أولى رواياته هناك، وفقا لـ«كالديرون»في إشارة إلى رواية «المدينة والكلاب»