صرحت الفنانة نجوى فؤاد أنها تتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات بالقاهرة بعد تعرض ظهرها لإصابة شديدة كادت تؤدي إلى الشلل.
وقالت نجوى: "لا أزال في المستشفى من 40 يوماً وحتى اليوم، ويتبقى 10 أيام من فترة علاجي من سقوطي على ظهري بعد إرهاقي في أحد مسلسلات "السيت كوم"، وأنا أعالج من الديسك، بعد أن ضغطت الفقرة العجزية بسلسلة الظهر على العصب، فأوقفت ساقي اليسرى تماما، ما جعلني أخشى أن أكون في حالة شلل".
وأضافت: "الحمد لله أوشكت على الشفاء، وسأغادر مستشفى المواساة بالإسكندرية بعد استكمال فترة العلاج خلال الأيام العشرة المقبلة".
وأشارت نجوى إلى أنها لا تلوم احدا من زملائها على عدم سؤاله عليها أثناء محنتها، وقالت: "لن أعاتب أحدا من الوسط الفني لعدم سؤاله عني بسبب ما كان فيه من أحداث الثورة؛ لأنها كانت مرحلة غير طبيعية في مصر، وأنا أرى أن عدم سؤالهم أشياء صغيرة لا أتوقف عندها أمام المكاسب الكبيرة التي حققتها الثورة المصرية".
وتابعت نجوى قائلة: "إننا نعيش الآن عهدا جديدا يجب ألا يكون فيه ظالم أو مظلوم، وأن يأخذ الجميع حقه كاملا، وأنا كنت من المؤيدين للثورة، وسعيدة بأبنائي الغاليين عليّ، لأن ما حققوه فاق الوصف والخيال".
وأضافت: "أنا كنت من المتضررين بشدة في عهد مبارك، ولم أعمل بالتلفزيون المصري منذ 8 سنوات، وهناك 4 أو 5 فنانات من زميلاتي، وفي سني يعملن في 60 مسلسلا، وأنا لا أريد ذلك، ولكن أريد العمل في 3 مسلسلات حتى أعيش حياتي بكرامة".
وقالت: "أنا امرأة مطلقة، وليس لي دخل إلا من فني، وحاليا تجاهلوني ولم يعرضوا عليّ أي أعمال، وأنا ضحيت بكل عمري من أجل الفن، وقضيت عمري الفني في مصر، فلم أذهب وراء أموال العرب والنقوط في لندن أو غيرها، وتزوجت في قمة شبابي من سامي الزغبي، وعشت في الشيراتون، وكان الزغبي وهو لبناني الجنسية مديرا لفندق شيراتون القاهرة