رفض الفنان كريم عبد العزيز ما تردد مؤخراً من ان مصاهرته لهاني سرور ،قيادي الحزب الوطني الشهير، أثرت على موقفه من الثورة الذي لم يكن واضحاً للجميع.

وأكد كريم ان انتماء والد زوجته للحزب الوطني لا يعني بالضرورة إيمانه وانتماءه لمبادئ هذا الحزب، مشدداً على انه أعلن تأييده لشباب الثورة منذ اليوم الأول لها.

وبرر كريم عدم تصريحه بموقفه المؤيد على الملأ، بأنه كان لا يريد ان يقيم شو إعلاميا يخطف من خلاله الأضواء من شباب الثورة الذين اعتبرهم كريم نجوم الثورة الحقيقيين.

ونفى كريم ما تردد حول مغادرته لمصر فور قيام الثورة، مؤكداً ان شخصيته تمنعه من القيام بهذا التصرف غير المسئول خاصة انه كان دائماً يعبر عن المواطن المصري من خلال أفلامه السينمائية التي كان يصر دائماً على ان تتناول مشاكل مجتمعية بشكل واقعي وإيجابي.

وعن الخسائر التي تعرض لها فيلمه الجديد "فاصل ونعود" من جراء الثورة وأحداثها، أكد كريم انه لا يكترث بهذا الآن وانه يجب التركيز على مصلحة الوطن، مشيراً إلا انه سيبحث عن طريقة مع منتجه لمحاولة تفادي الخسائر فور استقرار الأوضاع في البلاد.

جدير بالذكر ان فيلم "فاصل ونعود" من تأليف أحمد فهمي، وإخراج أحمد نادر جلال وبطولة كريم عبد العزيز، ودينا فؤاد، وأحمد راتب، ومحمد لطفي.

وتدور أحداث الفيلم حول سائق تاكسي يجسّده كريم عبد العزيز لا يمتلك في الدنيا سوى صديقه وابنه الذي يحاول جده الحصول على حق حضانته بعد وفاة والدته - زوجة كريم عبد العزيز -، إلاّ أن كريم يرفض ويحصل بالفعل على حكم محكمة بالحضانة، لكن الولد يتمّ اختطافه ويتمّ الاعتداء على كريم عبد العزيز ممّا يفقده الذاكرة، ومن هنا تبدأ الأحداث.