عقد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم،
إجتماعاً هاماً اليوم الأربعاء مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة،
وذلك من أجل مناقشة مستقبل بطولة الدوري هذا الموسم، في ظل الأحداث التي تمر بها
البلاد.
وكانت الثورة المصرية التي أجبرت الرئيس محمد حسني مبارك على
التنحي، قد أدت إلى توقف كلي في نشاط الكرة المصرية، وهو ما يهدد مستقبل بطولة
الدوري التي تعتمد عليها الأندية كأحد أهم عناصر دخلها السنوي.
وعلم
korabia.com أن الإجتماع الذي إنتهى منذ قليل أسفر عن إتفاق شبه نهائي على عودة
المسابقة، في ظل تفهم واضح من صقر لأهمية عودة المسابقة ورغبة معظم الأندية في ذلك.
وعلم korabia.com أن القرار النهائي سيصدر خلال ساعات، غير أنه يبقى
مرهوناً بموافقة المجلس العسكري "النهائية" على المقترحات المقدمة.
ولن
تبدأ المسابقة حال تأكدت عودتها بشكل نهائي هذا الشهر، بل سيمتد توقفها نتيجة
لإرتباطات منتخب مصر والأندية في إفريقيا، حتى الأيام العشرة الأولى من شهر أبريل،
وهو ما سيتطلب "زحزحة" المسابقة لتنتهي في يوليو القادم، ويحصل الأندية على شهر
واحد فقط للراحة والفصل بين الموسمين.