بعد جولتهما أمس الأول في ميدان التحرير، أكد العضوان
البارزان في مجلس الشيوخ الامريكي الجمهورى جون ماكين والمستقل جوزيف
ليبرمان ان اسرائيل ستكون أكثر أمنا في ظل وجود انظمة ديمقراطية في الشرق
الاوسط.
وأوضح السيناتور جون ماكين وهو مرشح سابق للانتخابات الرئاسية
عام 2008 في حديث مع شبكة «سي.ان.ان» الاخبارية الامريكية تم بثه من مصر-
على المدى القصير، فإنه من الواضح ان اسرائيل ستكون أقل أمنا بسبب عدم
القدرة على التنبؤ بما ستسفر عنه الاوضاع في المنطقة. ولكن على المدى
الطويل، فاننى على ثقة في أن الاسرائيليين سيتمتعون بعلاقات افضل مع
الانظمة الديمقراطية في الشرق الاوسط مقارنة بالعلاقات مع الانظمة
الدكتاتورية السابقة. وأشار ليبرمان إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نيتانياهو طلب منهم دعم الثورات المطالبة بالديمقراطية في المنطقة،
وخاصة الثورة في مصر. وأضاف أنه «من مصلحتنا ان ندعم التحول الديمقراطي في
مصر وفي العالم العربي لاننا دائما ما نتمتع بعلاقات أفضل واكثر ثباتا مع
المواليين للديمقراطية في العالم». ويقوم العضوان البارزان في مجلس الشيوخ
الامريكي حاليا بجولة في الشرق الأوسط ، اجتمعا خلالها مع رئيس الوزراء
الاسرائيلي وغيرهم من قادة المنطقة.
وقال ليبرمان «اتطلع الى مستقبل مشرق للشعب المصري والى علاقات أفضل بين الولايات المتحدة ومصر».
واستبعد
السيناتور الذي يميل الى تأييد الحزب الديمقراطي- ان يتولى الجيش المصري
الحكم في البلاد. وقال"ان الجيش المصري سمح بالفعل للثورة ان تكون سلمية
وترك الشعب يحقق مطالبه بالحريات السياسية والفرص الاقتصادية. وأضاف انها
لحظة غريبة تشهدها مصر عندما نجد ان الشعب رأى في الجيش المصداقية لقيادة
المرحلة الانتقالية. وأشار ليبرمان الى انه وماكين قد حثا كبار قادة القوات
المسلحة امس الاول على مقابلة ممثلين من المعارضة وان يتحلوا بالوضوح
والدقة فيما يتعلق بموعد وكيفية اجراء الانتخابات المقبلة".