نفت إدارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال ما نشر حول تعيين د.أحمد فتحي سرور
رئيساً لأمناء المستشفى، خلفاً لسوزان مبارك قرينة الرئيس السابق.وقالت الإدارة
في بيان لـ"الوفد": إن مؤسسة مستشفى 57357 بناها الشعب المصري وهى ليست ملكاً لأحد
سواه، مشيرة إلى أن د.فتحى سرور هو أحد المؤسسين الأوائل للمشروع بشخصه وليست بصفته
رئيس مجلس الشعب أو حتى نائب عن السيدة زينب.
وأوضحت أن المؤسسة تدار عن طريق مجلس أمناء كانت ترأسه السيدة حرم الرئيس السابق
بصفتها وليس بشخصها مثل كل المؤسسات الأهلية الكبيرة التي ينتسب إليها الكبار فى
المجتمع دون أن يكون لهم علاقة بتشغيلها.
وأضافت، أن القانون الأساسى للمؤسسة يحظر اشتغالها بالسياسة أو تقديم أى دعم
خارج عن إطار نشاطها فى علاج المرضى والبحث العلمي والتدريب فى الأنشطة المحددة لها
بموجب قانون إشهارها.
لذلك لم تشارك المؤسسة أو المستشفى فى أى نشاط سياسي يخص د.فتحى سرور ولم يطلب
منها ذلك فى أى مرحلة من المراحل ، ولذلك فهى ليست لها علاقة بمنصبه كنائب أو رئيس
مجلس الشعب.
وحظيت مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 بشهرة عالمية نظرا لاستقلالها عن العمل
السياسى وانصرافها الى نشاطها الطبى والبحثى والتدريبى وتقديم الخدمة على أحدث
المستويات العالمية للجميع دون تفرقة.