نفى السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية
والمصريين بالخارج، اليوم الأحد، ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن وجود ألف
قتيل بين المواطنين المصريين القادمين من ليبيا، وأكد أن عدد الضحايا حتى
الآن 4 جثث، ثلاث منها بطلقات نارية، وأخرى في حادث سير.وأشار
مساعد الوزير إلى أنه تم تسيير 41 رحلة من مصر للطيران، منها 21 إلى مطار
طرابلس، ورحلة إلى سرت، و17 إلى مدينة جربا في تونس، ورحلتان إلى عين أمناس
في الجزائر، مشيرًا إلى أنه تم إعادة 61 ألف و710 مواطن مصري منذ يوم 21
فبراير وحتى أمس السبت.
وأضاف أنه تم استقبال 12 ألف و50 من رعايا
الدول العربية والأجنبية الذين عبروا الحدود المصرية مع ليبيا عبر منفذ
السلوم، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم، كما تم تسيير 120 رحلة جوية
حتى الآن، مؤكدًا أن المشكلة تتمثل في الحصول على تصاريح الهبوط وموافقة
الجانب الليبي، مؤكدًا أن مصر مستعدة لتسيير جسر جوى مابين 50 إلى 70 رحلة
يوميا إذا حصلت على الموافقات اللازمة.
وأضاف أنه تم تسيير 20 رحلة
جوية إلى تونس، ومن المنتظر أن تصل إلى 30 رحلة، بالإضافة إلى 4 عبارات
تابعة للقوات المسلحة تم إرسالها لتونس لنقل المصريين وتسع العبارة الواحدة
حوالي 1500 شخص.
وأشار إلى أن مصر قد طلبت الحصول على موافقات
لتسيير عبارات للموانئ الليبية، مثل: طرابلس ومصراتة وسرت، وإننا ما زلنا
في انتظار الحصول على تلك الموافقات.
وفيما يتردد عن اعتقال عدد من
المصريين في طرابلس، أشار عبد الحكم إلى أن هناك عدة بلاغات للسفارة
المصرية بقيام بعض الجهات في ليبيا باعتقال بعض المصريين والإساءة إليهم،
وهناك اتصالات جارية حاليا لوقف مثل هذه الممارسات إذا كانت صحيحة.
وأضاف
أنه يجرى الآن التأكد من مدى صحة الأنباء حول فرض السلطات الليبية في مطار
طرابلس لرسوم على المصريين فقط، دون الجنسيات الأخرى.