أبدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قلقها واستياءها من محاولة
الاعتداء على أمير سالم، الناشط الحقوقي ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، مساء
الأربعاء الماضي، بعد تقديمه بلاغًا للنائب العام ضد الرئيس المخلوع محمد حسني
ومبارك، وحبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، يتهمهما فيه بإطلاق النار على
المعتصمين في ميدان التحرير من شباب ثورة 25 يناير.
وقالت الشبكة
إنه فور خروج سالم من مبنى دار القضاء العالي بعد تقديمه البلاغ فوجئ بأكثر من
أربعين شخصا من رجال الأمن يرتدون ملابس مدنية يحاولون الاعتداء عليه لولا تدخل
القوات المسلحة المتواجدة أمام دار القضاء العالي.
وطالبت الشبكة العربية
لمعلومات حقوق الإنسان النائب العام بالتحقيق في واقعة الاعتداء على أمير سالم،
مؤكدة على ضرورة المصالحة بين رجال الأمن والمجتمع المصري بشكل عام، وبينهم وبين
نشطاء حقوق الإنسان بشكل خاص بعد تاريخ طويل من القمع والاعتداءات، واصفة الاعتداء
على ناشط حقوقي بعد ثورة 25 يناير بـ"الانتكاسة".