احتشد مئات المواطنين فى ساحة مسجد مصطفى محمود بالمهندسين عقب صلاة الجمعة اليوم
لتكريم الرئيس السابق حسنى مبارك، حاملين لافتات تعبر عن "حبهم وامتنانهم"
للرئيس.
وانطلقت المظاهرة عقب انتهاء صلاة الجمعة مباشرة، وذلك وفقا لما
أطلقه مجموعات على الفيس بوك تحت عنوان يوم رد الجميل والوفاء للرئيس
مبارك.
ورغم دعوة خطيب مصطفى محمود لمحاربة الفساد، واصفا ما حدث فى مصر
بنعمة الله على المصريين، الذين طالبهم الخطيب بضرورة العمل لبناء مصر التى كرمها
الله فى القرآن الكريم.
وتزامن مع ذلك حالة من الاستياء على العشرات من
المواطنين المارين بالميدان الرافضين للنظام السابق مطالبينهم بضرورة فض المظاهرة.
ويعتبر ما قام به مؤيدو مبارك اليوم هو جمعة الوفاء الثانية له بعدما نظموا
الجمعة الماضية عقب صلاة الجمعة مباشرة وعقب قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة،
نفس المظاهرة، والتى شهدت اشتباكات عقب اعتراض أحد المصلين على خروج المصلين ونادى
بالقصاص لأرواح الشهداء، وأدى نشوب الخلاف الثانى بين المتواجدين إلى تدخل الشرطة
العسكرية وفض المتظاهرين وإبعادهم عن بعضهم.
كما رفع المتظاهرون صور شهداء
الثورة من الضباط، مؤكدين على أحقيتهم فى التكريم، وانتشر فى الميدان باعة الأعلام
والشاى كما رسم بعض الأفراد علم مصر على الوجوه