صرحت الفنانة نبيلة عبيد عقب عودتها من أمريكا حيث كانت تجري جراحة علاجيه
بعينها اليمنى، أنها كانت تشعر بالحزن لعدم أنجابها أولاد ليشاركوا في
ثورة شباب 25 يناير والذين وصفتهم بأنهم" شباب زي الورد" ، وتعجبت من
شجاعتهم وروحهم الثورية، موضحة أنها كانت ستخاف على أولادها بالفعل لو
كانوا من ضمن الشباب الثائر ولكنها كان لم تمنعهم من المشاركة وستتصرف
معهم وكأنها لا تعلم شيئا.
وأضافت بأنها في الأيام الأولى
للثورة كانت ممنوعة من القرأة أو التعرض للضوء بسبب جراعة عينها، إلا أنها
ضربت بتحذير الأطباء عرض الحائط وبدأت تتابع المحطات الفضائية، وأبدت
تعجبها من تصاعد حدة الهتافات ومطالب الثوار التي طالبت برحيل مبارك
ونظامه الفاسد، وقالت، أنها كانت تعتقد إن الفرحة عمرها لن تدخل قلبها بعد
وفاة أمها، لكنها شعرت بالفرحة بعد نجاح الثورة وتأمل في القضاء علي
الفساد نهائيا وأستعادة الأموال المنهوبة في الخارج.
وعن الأرقام الخيالية التي صدرت عن ثروة الرئيس السابق مبارك، قالت أنها
لم تتصور أن الفساد وصل لهذه الدرجة ،فكيف تملتلك عائلة واحدة مليارات
الدولارات ومعظم الشعب يعيش في حالة فقر وبطالة وغلب ، ولازم يكون
فيه حساب،عشان أي مسئول ييجي يعرف أن الشعب مش حايسكت علي انحرافاته.
وأكدت أن الفن من الضروري أن يشهد تغيرا الفترة القادمة ، خاصة وأن كل
واحد من الذين شاركوا في الثورة وراءه حكاية ،" يعني عندنا مليون
حكاية وأكتر" ، وقالت أنها تتمنى أن تقدم فيلم ومسلسل عن سيدة مصرية من
سكان إحدي العمارات التي تطل علي ميدان التحرير، أولادها شاركوا في
المظاهرات.
وعن مواصفات الرئيس القادم قالت أتمنى أن يكون لديه إنسانية، ويشعر
بهموم الناس ويكون متواضعاً وبسيطاً، ونظيف اليد ويخاف ربنا، ويحرص
علي أن تعود مصر قوية كما كانت، ولاينفرد بالقرارات المصيرية ويقبل
الإختلاف معه، والأهم أن لا يظل بالحكم لأكثر من فترتين مهما كان درجة
نجاحه حتي لو خرج الناس في مظاهرات وطالبوه بالإستمرار مدة أخرى.