رفض الشاعرى أن يتحدث عن الأوضاع السياسية فى ليبيا مؤكدا أن الكل يعرف
الكارثة التى أصابت الجماهيرية الليبية بجميع مدنها، وليس هناك من كلام يقال حتى
تنجح الثورة الليبية ويرحل الطاغية الذى لن يغفر له الشعب الليبى ما فعله به.
كان المطرب حميد الشاعرى قد أعلن موقفه تجاه الثورة الليبية من
اليوم الأول للاحتجاجات عبر موقع «فيس بوك»، وأكد أنه ضد النظام الليبى وعلى رأسه
معمر القذافى، وبدأ بالتواصل مع الثوار فى ليبيا معلنا تأييده ثورة بلاده العظيمة
التى قامت منذ الأربعاء 16 فبراير ضد الديكتاتور والسفاح معمر القذافى، حسب تعبيره
والذى قابلها باستخدام مخزٍ ومشين للأسلحة الثقيلة والرصاص الحى، ووصل الأمر إلى
استقدام مرتزقة أفارقة لقتل أبناء وطنه.
وأبدى الشاعرى رغبته فى تقديم أى
مساعدة لأبناء وطنه وإرسال أغذية وأدوية لهم من على الحدود المصرية، ودعا أصدقاءه
أن يفعلوا ذلك لنصرة شعب لا يخشى الموت فى مقابل الحصول على الحرية.
وأطلق
الشاعرى نداء عبر صفحته على الفيس بوك جاء نصه «نداء عاجل من شرق ليبيا إلى إخوتنا
المصريين وخاصة اهل مرسى مطروح.. وكرر مرة أخرى نداء من الثوار الليبيين لأهل
مطروح:
«شرق ليبيا تحت سيطرتنا ــ الحدود مفتوحة نحتاج امدادات غذائية
ودوائية هناك نقص شديد» نرجو من أهل محافظة مطروح الأحرار الإسراع فى تلبية نداء
الثوار وإمدادهم بالمعونات» وقد جهز بالفعل الشاعرى ومساعدوه تنظيم حافلات اغاثة
للشعب الليبى خرجت من الإسكندرية محملة بالطعام والأدوية.
وتداخلت مع نداءات
الشاعرى عبر صفحته الرسمية تعليقات الثوار والليبيين فى كل دول العالم لتصبح حلقة
تواصل حقيقية بين الثوار فى ليبيا وبين الناشطين والشباب الليبيين فى الخارج.
وقد وجه الشاعرى بالفعل نداء إلى الشباب الليبى فى كل أرجاء كندا، من هملتون
إلى تورنتو إلى مونتريال وأوتوا وكالگرى وفانكوفر، بأن يتجمعوا من كل أنحاء كندا
ويخرجوا فى مسيرة من أمام السفارة الليبية بمدينة أوتوة سيرا على الأقدام إلى
البرلمان الكندى. وفى كل مرة يختتم الشاعرى رسالته بجملة واحدة «عاش الشعب الليبى..
عاشت ثورة ليبيا».