وصلت إلى منفذ السلوم البرى اليوم الخميس ثلاثة جثامين لمواطنين مصريين، وتبين
أنها قادمة من مدينة بنغازى الليبية، حيث لقوا مصرعهم على أيدى مرتزقة، حسبما أفادت
التقارير المصاحبة، موضحة أن اثنين من بين تلك الجثث الثلاث لقيا حتفهما رميا
بالرصاص بينما شنق الثالث.
وكانت سيارات نقل الموتى الليبية أحضرت جثث
الشهداء الثلاث برفقة بعض أقاربهم ومعارفهم من العاملين فى ليبيا إلى منفذ مساعد
الليبى، حيث قاموا بإخطار سلطات منفذ السلوم، وتم الدفع بسيارات الإسعاف المصرية
التى دخلت منفذ مساعد ونقلت الجثث الثلاث إلى داخل مصر، وهى بأسماء: طاهر خلف عبد
الظاهر - 24 عاما - من قرية دمشير بمحافظة المنيا حيث قتل شنقا، وابن عمه أيمن رزق
عبد الظاهر - 26 عاما - من نفس القرية - رميا بالرصاص، ومتولى متولى محمد - 31 عاما
- ، من مركز دمنهور بالبحيرة تعرض للقتل بطلق نارى.
كما دخل أمس مصابان
مصريان مستشفى مطروح العام ، أحدهما يدعى : حسن عطية محمد من مركز سمالوط بمحافظة
المنيا، وكان يعمل فى مدينة بنغازى الليبية ، وأثناء عودته أصيب بطلق نارى فى الفخد
الأيمن، أطلقه عليه أحد أفراد الشرطة الليبية بعد أن استولى على ما بحوزته من نقود
والآخر مصاب بشظية.
من ناحية أخرى، تعطلت حركة سير الشاحنات المتجهة إلى
ليبيا خلال اليومين الماضيين، وعادت أكثر من مائتى شاحنة بعد دخولها منفذ السلوم
متجهة إلى ليبيا، وذلك بسبب الاضطرابات والزحام الشديد الذى يشهده منفذ وهضبة
السلوم بسبب العودة الجماعية للمصريين من ليبيا.
واصطفت الشاحنات بأعداد
كبيرة على الطريق الدولى داخل وخارج مدينة السلوم، وأعلى الهضبة بالقرب من المنفذ ،
ثم عادت مرة أخرى إلى المصانع والورش التى خرجت منها، وكان معظم هذه الشاحنات محملا
بالرخام والسيراميك والأسمنت وغيرها من المواد الأولية.