أعلنت مجموعة من الشباب المصري المنضم إلى حركة تسمي نفسها "مصر الحرة" -في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه- "أننا نذكر بأننا لا ننتمي لحركة السيد عبد الله الأشعل، التي تدعو إلى إنشاء حزب بنفس الاسم".. محذرة من استخدامه، نظرا لاعتزام الحركة تأسيس حزب بذات المسمى.


وذكر البيان أن الحركة تعمل على تأسيس حزب "مصر الحرة" تحت شعار "كرامة -حرية- عدالة اجتماعية"، وتم الإعلان عن إنشاء الحزب عقب المحاضرة التي ألقاها الروائي الدكتور علاء الأسواني في "ساقية الصاوي" يوم الجمعة 18 فبراير الجاري، والذي أعلن فيه عن تأسيس ائتلاف مصر الحرة.

من ناحيته، اكتفى الدكتور عبد الله الأشعل بالقول: "إننا جميعا نسعى إلى البناء والتطلع إلى المستقبل، ولذلك قمنا بتأسيس هذا الحزب، ولدينا كوادرنا من شباب ثورة 25 يناير، ومن يريد الانضمام إلينا فإن الباب سيظل مفتوحا لكل المخلصين من أبناء الوطن".

وردا على سؤال، عما إذا كان تأسيس الحزب يعد خطوة في طريق المنافسة في الانتخابات الرئاسية؟ جدد الأشعل موقفه السابق بالتصميم على خوض غمار المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد ضرورة توافر 4 شروط للراغبين في التنافس على منصب الرئيس القادم في مصر، الأول يتضمن أن يكون المرشح مقيما بصفة دائمة في مصر خلال السنوات العشر الماضية، بحيث يكون قد اختلط بالجماعة الوطنية المصرية، وتحسس نبض الشارع المصري، والثاني أن يكون قد أسهم بفكره في التراكم المعرفي والفكري لثورة 25 يناير، سواء عبر الكتابة في الصحف، أو تأليف الكتب، والتدريس في الجامعات، والظهور في وسائل الإعلام المختلفة.

وأشار الأشعل إلى أن الشرط الثالث لمرشح الرئاسة يجب أن يتضمن ألا يكون هذا المرشح قد قام بدور أساسي في هيكل النظام السابق ومنظومته التي أصابت الشعب المصري بالكثير من الأضرار، والشرط الرابع والأخير ألا يكون قد تجنس بجنسية أجنبية غير مصرية، أو سبق له التجنس بها حتى وإن تنازل عنها.