اوضح كابتن محمد حسام الدين المستقيل
من رئاسة لجنة الحكام باتحاد كرة القدم عدة اسباب دفعته للاستقالة نافيا ما قيل عن
تقديمه للاستقالة بسبب تواجد منزله فى السادس من اكتوبر وهو الامر الذى يجبره على
عدم الحضور الى الجبلاية كل يوم وهو امر تافه جدا فى مقابل خدمة مصر
.



وتابع كابتن محمد مؤكدا ان بعض النفوس
فى اتحاد الكرة لا تصفو مثل كابتن مجدى عبد الغنى وكابتن مجدى الهوارى وانهم السبب
الرئيسى وراء تدهور حال الحكام مؤكدا انه كان فى صراع على مدار موسمين من اجل
الحصول على حقوق الحكام المتمثلة فى مرتباتهم وملابسهم وما الى ذلك
.



واكد محمد حسام الدين ان وظيفته كرئيس
للجنة لا تجبره على القتال من اجل حقوق الحكام بل وظيفته فنية فقط فى تعيين وتجهيز
الحكام الا ان تقاعس اتحاد الكرة فى مد الحكام بالتجهيزات اللاومة اجبره على التحدث
كثيرا والمطالبة بهذه الحقوق .



وعن بعض المحاولات من الحكام الذين
قاموا بالانقلاب على رئيس لجنة الحكام مثل حكام الدرجة الثانية الذين يريدون تحكيم
درجة اولى بدون وجه حق والحكم الدولى حمدى شعبان الذى غضب عندما انتقده احد
المحللين فى دورة الخليج العربى وطالب محمد حسام بالدفاع عنه وكذلك سمير محمود
عثمان الذى طالب بان يخوض مباريات بدون اختبار وهو امر فيه ظلم لباقى الحكام
.



وفى النهاية اكد محمد حسام ان بعض
اعضاء اتحاد الكرة ساعدوا هؤلاء الحكام وهو الامر الذى تقبله بشكل جيد تاركا
المسئولية لاى شخص يتحمل المسئولية مشيرا الى انه اتصل بعصام صيام الذى تم تعيينه
رئيسا للجنة متمنيا له التوفيق ومحذرا اياه من الايادى الخفية الداخلية التى تسعى
لتخريب لجنة الحكام لمصالح شخصية فقط .