أبدى الحكم
الدولي السابق إستياءه الشديد لحالة الفساد الشديدة التي تملأ الوسط
الرياضي المصري من وجهة نظره، وأوضح عبد الفتاح في إتصال هاتفي ببرنامج
"ميديا سبورت" أنه يدعوا الله أن يتم تطهير لجنة الحكام من الفاسدين ومن
المهازل التي تحدث بداخلها, خاصة بعد أن جاء الوقت الذي يتم فيه محاسبة كل
فاسد، ودخل العادلي وعز وجرانه السجن بينما ظل الحكام الفاسدون خارج
الأسوار دون محاسبة.
وعن لجنة الحكام السابقة كشف عبد الفتاح أن
سمير زاهر –رئيس إتحاد كرة القدم- طلب منه التدخل لحل الأزمة بين المؤيدين
والمناهضين للكابتن محمد حسام الدين, وبالفعل سعى إلى ذلك ولكنه تفاجأ
بعدم موافقة حزب المناهضين بزعامة الكابتن حمدي شعبان على الجلوس مع
المؤيدين لحل الأزمة مما أدى إلى إستقالة الكابتن محمد حسام من منصبه.
وأضاف
أن الكابتن عصام صيام –الرئيس الجديد للجنة الحكام- حاول إبعاده وتهميشه
من اللجنة بأي طريقة, وطلب منه أن يكون مسئولاً عن منطقة الصعيد وأن يقيم
هناك حتى يبتعد عما يحدث بالقاهرة, وعندما هم بالإعتراض تفاجأ بإستبعاده
من اللجنة.
وواصل الحكم الدولي السابق أنه لا يرغب في تولي رئاسة
لجنة الحكام, ولكنه أعلن حربه على الفساد التحكيمي, وأنه يناشد المشير
طنطاوي –وزير الدفاع المصري- بالتدخل لوضع حد لتلك المهازل.