يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" غداً الثلاثاء إجتماعاً حاسماً في القاهرة، وذلك لمناقشة عدد من القضايا الهامة فرضتها الأحدث الساخنة التي تعيشها عدد من بلدان القارة حالياً.
وكانت تونس هي باكورة ثورات العالم العربي التي تمكنت من الإطاحة بزين العابدين بن علي رئيس الدولة، فيما تبعتها مصر بثورة أخرى أجبرت الرئيس محمد حسني مبارك على تسليم سلطاته للجيش، وذلك وسط ثورات مماثلة في ليبيا أوشكت على الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، وبلدان عربية أخرى تقع في آسيا مثل اليمن والبحرين.
وعلم korabia.com أن هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري سيكون حاضراً في الإجتماع بصفته عضو المكتب التنفيذي، وذلك إضافة لسمير زاهر رئيس الاتحاد الذي سيمثل مصر بين مندوبي المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا للشباب التي تستضيفها ليبيا مارس القادم.
وسيكون في مقدمة البنود المقرر مناقشتها في الإجتماع هو إختيار دولة بديلة لاستضافة البطولة بعد الأحداث السياسية والمشاكل الأمنية التي تشهدها الجماهيرية حالياً، كما سيتم طرح فكرة تأجيل موعدها من أجل إتاحة الفرصة أمام المنظم الجديد للاستعداد.
وسيحاول ممثلا مصر أيضاً خلال الإجتماع جس نبض "الكاف" حول إمكانية تأجيل مباراة مصر وجنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية القادمة، علماً بأن طلب التأجيل لن يتم تقديمه رسمياً إلا إذا تأكد عدم عودة مباريات الدوري.