أطلق مجموعة من الشباب المستقلين ونشطاء سياسيين حزباً جديداً تحت اسم 11
فبراير لتحقيق المطالب الكاملة التى نادت بها ثورة 5 يناير وبدء عملية
الإصلاح فيما بعد مرحلة تنحى الرئيس السابق محمد حسن مبارك يوم 11 فبراير،
والذى سمى اسم الحزب تيمناً برحيله والتقى الشباب أول أمس الأربعاء بمندوب
من رئاسة الوزراء بعدما التقى بهم الفريق أحمد شفيق لبعض الوقت واقترحوا
على المندوب عدداً من الأفكار.
كما أكد عبد الغنى هندى أحد مؤسسى الحزب من بينها 4 من المشروعات الأول
للمشاركة فى بناء مستقبل مصر السياحى والثانى هو إنشاء صندوق لدعم
العاطلين فوراً عبر فتح حساب الصناديق الخاصة بالهيئات الحكومية على سبيل
المثال هيئة قناة السويس وشركات البترول وشركة الكهرباء والإدارات
الحكومية لضخ هذه الحسابات لصالح المشروع مع إلغاء مناصب جميع الاستشاريين
فى جميع الوزارات المبالغ فيها وتقليل حوافز ورواتب الضروريين منهم ليصب
ذلك فى صندوق العاطلين مع فتح باب التبرعات لرجال العمال فى الداخل
والخارج، وأخيراً تكوين إدارة لهذا الصندوق تقوم ببحث الحالات الحرجة وطرق
الإنفاق.
أما المشروع الثالث فهو دعوة للمصريين للمشاركة فى البورصة المصرية للخروج
بها من الأزمة الحالية عن طريق تحديد إدارة ذات خبرة معتمدة تضمن لمشترى
الأسهم حق التوجيه الدقيق داخل البوصة فى شراء الأسهم وإطلاق مشروع 100
سهم أو 50 سهماً ودعم إعلانى شامل للمشروع من خلال استضافة عدد من خبراء
البورصة لشرح طرق التعامل فى البورصة، أما المشروع الرابع تفعيل دور
المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للقيام بدورها فى توجيه المواطن
المصرى فى البعد عن القيم السلبية ومناصرة العمل الإيجابى الحقيقى الذى
يدعم مسيرة الثورة.
وأكد مؤسسو الحزب، أنهم أطلقوا موقعاً إلكترونياً يتضمن مبادئ الحزب، على أن يضع البرنامج مجموعة من الخبراء فى كافة المجالات.