تونس ترفع حظر التجول الليلي وتمد العمل بحالة الطوارئ لأجل غير مسمى
قررت السلطات التونسية، الثلاثاء 15-2-2011، تمديد العمل بحالة الطوارئ حتى إشعار آخر ورفع حظر التجول أثناء الليل.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: "لتجنب كل ما من شأنه أن يسيء إلى أمن
البلاد، ولتوفير أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، تقرر
تمديد حالة الطوارئ ابتداءً من الثلاثاء 15 فبراير/شباط حتى إشعار آخر".
وأضافت "تقرر أيضاً رفع حظر التجول نهائياً على كل الأراضي" التونسية.
وكانت تونس قد أعلنت حالة الطوارئ في الرابع عشر من يناير/كانون الثاني، قبيل سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
أما حظر التجول فكان مطبقاً منذ الثاني عشر من يناير/كانون الثاني، فيما كانت الاحتجاجات على حكمه بلغت ذروتها. وخفف منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك اليوم، أحصيت في تونس بضعة أعمال سرقة وهجومات استخدمت فيها الأسلحة.
ودعت وزارة الداخلية التونسية عناصر الشرطة إلى "اليقظة" في مواجهة "المحاولات اليائسة" لنشر "البلبلة" في صفوف الجيش.
ودعت الوزارة في بيان "كل إطارات وأعوان قوات الأمن الداخلى الى التحلي
باليقظة لمواجهة كل المحاولات اليائسة الرامية الى ادخال البلبلة من خلال
اختلاق مزاعم زائفة وافتراءات غرضها زعزعة الثقة داخل الأجهزة الأمنية
والمساس بعلاقة التعاون والتكامل القائمة بينها وبين وحدات الجيش الوطني".
وجاءت هذه الدعوة بعدما كشفت الوزارة وجود "منشور وزعته جهات مجهولة
المصدر غايته إدخال البلبلة في صفوف أفراد قوات الأمن الداخلى في هذا
الظرف الدقيق الذي بدات فيه البلاد تستعيد أمنها واستقرارها تدريجياً".
ولا تحظى الشرطة في تونس والتي تضم اكثر من 100 الف عنصر، وكانت بمثابة
الذراع العسكرية لنظام الرئيس السابق زين العابدين، بالقبول لدى الشارع
التونسي.