أعرب إبراهيم سعيد نجم دفاع المنتخب الوطني والاتحاد السكندري عن سعادته بنجاح
ثورة الشباب التي شارك بها وانضم إلي ثوار 25 يناير للمطالبة بتغيير النظام
ورحيل الرئيس حسني مبارك.
إبراهيم سعيد أكد في حواره مع " بوابة الوفد " أنه شارك في ثورة الشباب
إيماناً منه بمطالب هؤلاء الشباب وإحساسه بهم .
وقال إنه رأي بنفسه الناس تموت برصاص الشرطة وتبرع بالدم من أجل إنقاذ
حياتهم.
وأوضح أنه شارك في المظاهرات كمواطن عادي وليس كلاعب كرة يشعر بآلام الشباب
المنتفض والثائر ضد النظام الذي أضاع علينا حرية التغيير وكان من الضروري إجراء
إصلاحات سياسية واقتصادية والقضاء علي الفساد.
أضاف " مشاركتى في المظاهرات منذ البداية كانت مفاجأة للبعض من الثوار لأنني كنت
اللاعب الوحيد حالياً الذي يساند الثورة منذ اللحظات الأولي والبعض كان يقول لي
بالحرف الواحد: أنت آخر واحد كنا نفتكر إنه هيشاركنا من نجوم الكرة ".
وعن دوافعه للمشاركة في الثورة.. أوضح سعيد أن شعوره بالظلم وراء تعاطفه مع
شباب 25 يناير ومساندته لهم مؤكداً أن "الإعلام دمره" وتحدثوا عنه كشخص
مثير للأزمات والمشاكل من أجل مصالح شخصية نتيجة الصدامات مع البعض .
وأضاف أنه مستاء من عدم انضامه للمنتخب الوطني منذ ثلاث سنوات لمجرد أنه خرج في
بعض وسائل الإعلام واعترف أن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب يجامل بعض اللاعبين
فجاء القرار بعدم الدخول مرة أخري للمنتخب.
وأشار إلي أن المتظاهرين في ميدان التحرير سألوه عن محمد أبوتريكة نجم الأهلي
والمنتخب الذي رفع شعارات التضامن مع غزة أثناء الحصار في يناير 2008 ولم
يساند الشعب المصري الثائر علي الفساد والظلم وكان البعض مندهشاً من عدم انضمامه
لمثل هذه التظاهرات التي تطالب بأمور مشروعة من حق الشعب.